شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين

شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين
شباب السعودية يدشنون طريق الحرير مع الصين

اتفق وفد الشباب السعودي ـ الصيني الذي شارك في أعمال أول منتدى للحوار بين شباب البلدين الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي بتوجيه رسالتين، الأولى إلى خادم الحرمين الشريفين والرئيس الصيني هو جينتاو، والأخرى إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، على أن التجربة كانت رائعة، وأن المحصلة التي خرج بها المنتدى يمكن أن تسهم في دعم علاقات البلدين إلى مستويات متقدمة.
وقال لـ«الاقتصادية» عدد من الشباب والفتيات السعوديين المشاركين في اللقاء وعددهم نحو 20 طالبا وطالبة إلى جانب عدد من الطلاب الصينيين في رسائل وجهوها إلى جريدة «الاقتصادية» بعد عودتهم إلى ديارهم إن الحوار الذي أجروه على مدى نحو عشرة أيام وفي ثلاث مدن صينية مختلفة هي بكين وشيان وشنغهاي، كان تجسيدا عمليا لمعنى التواصل مع الآخرين، وهو الرؤية التي تبناها خادم الحرمين على المستوى العالمي، متعهدين بإبقاء هذا الحوار حيويا ومستمرا ومتطورا خلال السنوات المقبلة، وبشكل استثنائي. وأضافوا «لقد مارسنا بشكل عملي وبصورة مباشرة الحوار البناء مع نظرائنا من الصينيين، وحققنا بذلك أهدافا كان يمكن أن نقضي سنوات طويلة ونحن نسعى لتحقيقها، منها فهم الشعب الصيني للحضارة السعودية المجردة خارج أسوار الإعلام».. الرسائل التي وجهها الشباب السعودي إلى خادم الحرمين والرئيس الصيني والأمين العام للأمم المتحدة إلى جانب رسائلهم إلى جريدة «الاقتصادية» ننشرها نصا كما هي:

#2#

#3#

#4#

#5#

#5#

#7#

#8#

#9#

#10#

سارة عبد العزيز الخضيري (طالبة جامعية)

تشرفت أن أكون جزءا من الوفد الشبابي السعودي في الصين، وقد شعرت بالفخر عندما رأيت جناح المملكة في معرض شنغهاي الدولي وما يبرزه من نهضة عمرانية تنافس أرقى دول العالم، وقد استفدت كثيرا بالعمل مع مجموعة رائعة من الشباب السعودي والشباب الصيني، وآمل أن يكون هذا المنتدى بداية علاقات سعودية - صينية قوية تحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ التي تنطلق من إبراز دور المملكة الحضاري ودعوته الكريمة إلى حوار الحضارات ونبذ الصراعات الدينية والفكرية وهو ما أكده ـ يحفظه الله ـ من خلال الحوار الوطني والحوار الإسلامي والحوار العالمي وإنشاء مركز الملك عبد الله الحضاري للحوار في أوروبا.

محمد الثقفي (طالب في جامعة الأمير محمد بن فهد)

كانت تجربة مثيرة بكل ما تعنيه الكلمة، مارسنا من خلالها مهمة تعميق الحوار والتفاهم وتعزيز الصداقة بين المملكة والصين، من خلال التركيز على ثلاثة محاور نتشارك فيها الاهتمام، وهي مجالات تتعلق بالعلوم التقنية والاقتصاد والتعاون الثقافي والحضاري، كما عقدنا حلقات نقاش حول القضايا المتصلة بالمحاور الثلاثة، نتج عنها صياغة مشتركة لرسالتين مهمتين الأولى للملك عبد الله والرئيس جينتاو والثانية لبان كي مون.
إن مجرد مناقشة تلك القضايا مع أشخاص هم على بعد آلاف الأميال منك، ويختلفون عنك في الدين والثقافة، بل حتى طريقة الأكل واللبس، يجعل التجربة مميزة ولا يمكن نسيانها بسهولة.
الواقع أننا تعاهدنا كشباب سعودي ـ صيني أن نبقي هذا الحوار حيا ومستمرا ومتطورا خلال السنوات المقبلة كل من موقعه في بلده، متطلعين إلى أن يثمر ذلك عن أفضل شراكة بين المملكة والصين.

راكان السعدون (طالب جامعي)

إن التجربة كانت مثيرة ورائعة للغاية ولم تكن نتائجها متوقعة، لقد تلاقينا على مدى الأيام الماضية وتشاركنا كثيرا من الأفكار مع زملائنا من الشباب والشابات الصينيين في مناقشة السبل التي يمكن من خلالها أن نحقق التقدم والتطور لبلدينا، كما تشاركنا كثيرا من اللحظات الجميلة خلال زياراتنا لعديد من الأماكن في الصين التي توضح الثقافة الصينية. وقد منحونا الثقة أنه يمكننا فعلا فتح حوارات بناءة ومثمرة مع الشباب من حول العالم، وأن المسألة ليست مجرد لقاءات عابرة ورسمية تنتهي بانتهاء الحدث. ولقد وجدنا في نقاشاتنا مع الشباب الصيني أننا نتشارك في كثير من وجهات النظر المتشابهة وخاصة في القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. ولن نقف عند هذا الحد وإنما سنعمل على التواصل مع إخواننا من الشباب الصيني دائماً للعمل أكثر على التقارب فيما بيننا.

تومي يانج (طالب ـ جامعة بكين)

أتاح لنا منتدى الشباب السعودي ـ الصيني منصة ثمينة للتعرف على بعضنا بعضا، عن قرب، وصلنا من خلالها إلى فهم الاختلافات بيننا واكتشفنا أشياء كثيرة مشتركة، نتمنى أن يكون البرنامج، تماما مثل قارب القمر، الذي يذهب بنا إلى أبعد من ذلك نحو إقامة علاقة أخوة بين الصين والمملكة.
أتوقع أن هذا اللقاء هو الأول الذي يجريه الشباب الصيني مع غيرهم من شباب العالم، من هنا فإنني فخور جدا أن أكون أحد المشاركين فيه، كما أنني فخور بعلاقات صداقة جميلة أقمناها مع الشباب السعودي وأنا متأكد أنها ستستمر.

#11#

#12#

!#13#

#14#

#15#

#16#

#17#

#18#

سلمان الراشد: طالب جامعي

«مجرد رؤية كيف يعيش الشباب في مستوى عمرنا من البلدان الأخرى، وكيف يتصرفون ويتعلمون، هو في حد ذاته مكسب لا يمكن مناقشة حجمه، ثم نتناقش حول أوجه التشابه بيننا حول القضايا العالمية التي تهم الشباب والخروج برؤية مشتركة، هذا مكسب إضافي».
لقد شعرنا ونحن نشارك الشباب الصيني بعض الأفكار أن العالم بات بالفعل قرية واحدة، وأن رؤية خادم الحرمين تجاه إمكانية أن نقيم علاقات ممتازة مع الآخرين عبر الحوار هي رؤية ثاقبة وقابلة للتحقيق على أرض الواقع، لذلك اعتبرنا جميعنا أن اللقاء هو مجرد بداية للقاءات لاحقة ومتنوعة مع أصدقائنا الصينيين.

مروة عبد الجواد: طالبة جامعية

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لقد كانت مشاركتنا في منتدى الشباب السعودي ـ الصيني الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، تجربة رائعة ومميزة لما كان فيها من تعرف على دولة الصين وثقافتها والاطلاع على اهتمامات وقضايا الشباب الصيني من كثب، ولا يخفى أن دولة الصين هي من الدول التي تحرز الآن تقدماً كبيراً وتبني لها مركزاً مهماً على مستوى العالم.
فمن خلال مشاركتنا هذه أتيحت لنا الفرصة لتوطيد وبناء علاقات جيدة مع الشباب الصيني، وبناء علاقات الأفراد مع بعضهم بعضا كما تمكنا ـ ولله الحمد ـ من عكس الصورة الصحيحة عن السعودية وتوصيلها لدى الشعب الصيني، وذلك من خلال الزيارات الميدانية وحلقات النقاش والاجتماعات الرسمية.
كما استطعنا ولله الحمد العمل سوياً نحن الوفد السعودي والصيني لتكوين رسالتين إحداهما موجهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الصيني هو جينتاو قدمنا فيها رؤيتنا ومقترحاتنا لتعميق وتقوية العلاقات بين الشباب السعودي والصيني من خلال التركيز على مجالات الثقافة والاقتصاد والتكنولوجيا، في حين قدمنا الرسالة الأخرى إلى بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة، نقلت تصورنا لكيفية إمكانية تعميم السلام والمساواة بين الشعوب. حقيقة لا يسعني غير أن أقول إن تجربتنا هذه كانت ناجحة فعلاَ وسنعمل حقاً على المحافظة على الصداقات التي بنيناها مع الجانب الصيني خلال هذا المنتدى والزيارة إلى دولة الصين. كما أننا لن نكتفي بذلك بل إننا نتطلع إلى استضافة الوفد الصيني لدينا في المملكة كي نرسخ لديهم الصورة الإيجابية التي نقلناها لهم خلال مشاركتنا هذه. كما أود أن أشكر كل من قام على هذا المنتدى من مسؤولين وأصحاب القرار وبكل تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على منحهم لنا الثقة والدعم في مهاراتنا وقدراتنا على التواصل وتمثيل وطننا الغالي.

كاندي زوهو (طالب في جامعة فودان ـ شنغهاي)

لم أكن أتخيل أن الشعب في المملكة العربية السعودية بهذا الطيبة والعفوية والأخلاق العالية، رغم أنني كنت أسمع وأقرأ عن كرمهم وحسن أخلاقهم، لقد اكتشفت ذلك بنفسي.
صحيح أن المدة التي قضيناها مع أصدقائنا السعوديين كانت قصيرة إلا أنها كانت كبيرة بالنسبة لي ولزملائي. لقد سررنا بزيارتهم لنا في جامعة فودان، والتعرف عليهم عن قرب، والواقع أنني اكتشفت أنهم أصدقاء حقيقيون، لقد وعدونا بالتواصل المستمر وباستضافتنا في المملكة، كما أتطلع بالفعل إلى زيارة هذه «الصحراء المتميزة» كما نراها نحن الصينيين.

محمد الشنقيطي (طالب جامعي)

قبل أن أذهب إلى الصين، كانت لدي صورة غامضة حول الصين، وكنت أتوقع أن تكون الزيارة شبه رسمية نتبادل فيها أحاديث مع أناس لا تربطنا بهم أي علاقة تذكر، لغة مختلفة وطريقة تفكير مختلفة.. لكن الغريب والمفاجأة أنه من أول يوم وجدنا كثيرا من الأفكار المشتركة في الطموحات، والاهتمامات، حتى بلغنا في آخر يوم مرحلة الصداقة العميقة، لدرجة أن الوداع كان لحظة عاطفية حقيقية، امتلأت بالدموع والعناق .. هل تتخيل ذلك. في الواقع أن لا نهاية لهذه العلاقة، بل هي بداية لمرحلة طويلة الأمد .. حيث سنسعى ونحن نتقلد مناصب في بلدينا في المستقبل القريب، إلى أن نستفيد من هذه العلاقة، في دفع علاقات المملكة مع الصين إلى الأمام.

يوسف البسام
(طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن)

لقد حققنا أكثر مما توقعنا في الأيام الماضية, حيث تبادلنا الحوارات مع نظرائنا من الشباب الصيني في كل من مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة, وبالرسالة الموجهة إلى خادم الحرمين الشريفين والرئيس الصيني وأمين عام الأمم المتحدة التي تحتوي مقترحات ووجهة نظر الشباب الذين يعتبرون قادة المستقبل حول تقوية العلاقات في المجالات السابقة، وتعلمنا من إخواننا الصينيين الكثير وعلمناهم الكثير حول من هم شباب المملكة العربية السعودية, قد يعتقد البعض أن مجموعة من الشباب والفتيات السعوديين لا يمكنهم التأثير في نحو 1.4 مليار نسمة في الصين، وأنا أقول إن هذا غير صحيح، فكل من التقينا من عائلات وأصدقاء نقلوا لمجتمعهم ما لمسوه منا، والمواقع والمراكز والجامعات التي زرناها طلابها وموظفوها لمسوا فينا الجدية والحماس.
وهذا المنتدى مجرد بذرة حسنة نتطلع لأن تنمو وتصبح شجرة عملاقة تجمع المملكة والصين في جميع المجالات على الخير والمحبة.

حنين قرملي (طالبة جامعية)

لقد كانت زيارتي ضمن الوفد الشبابي السعودي للصين فرصة ثمينة ونادرة لي ولزملائي للتعرف على المجتمع الصيني وما وصل إليه من تطور علمي وتقدم اقتصادي ونمو عمراني، تعبر بوضوح عن تصميم الصين على الوصول إلى مكانة الدول المتقدمة في المجالات كافة. ولكن أكثر ما لفت نظري كان مدى التشابه الفكري بين الشباب الصيني والشباب السعودي من حيث الاهتمامات والتطلعات والآمال المشتركة التي ترسخ وحدة بني الإنسان من جهة وتأثرنا جميعا بمؤثرات العولمة نفسها، وتقدم تقنيات الاتصالات والمعلومات من جهة ثانية رغم بعد المسافات واختلاف الثقافات. ومما أفرحني كثيرا أنني وجدت لدى شباب الصين احتراما كبيرا لبلادي ودورها العالمي وقيادتها الحكيمة، كما وجدت لديهم شغفا كبيرا للتعرف أكثر على بلادي وشبابها وثقافتها العربية الإسلامية ومعالم نهضتها وتقدمها، وليس أدل على ذلك مما يشهده يوميا جناح المملكة في معرض إكسبو شنغهاي الدولي من ازدحام للزائرين الذين يقفون في طوابير انتظار طويلة لعدة ساعات. ولا يفوتني أن أشكر وزارة الخارجية ومجلس الغرف التجارية وسفارة المملكة في بكين على إتاحة هذه الفرصة لنا لزيارة الصين وما أحاطونا به من رعاية وحسن تنظيم، آملة أن أكون قد أسهمت مع زملائي في إعطاء صورة صادقة عن بلادي الحبيبة، خاصة في ظل تزامن زيارتنا للصين مع مناسبة وطنية عظيمة ألا وهي اليوم الوطني للمملكة، ومرور 20 عاما على العلاقات السعودية ـ الصينية.

#19#

#20#

#21#

#22#

#23#

#24#

خالد المصري
(طالب جامعي في لندن)

لا يمكنني بالفعل إحصاء حجم المكاسب التي حققتها وزملائي من وراء هذه الزيارة إلى الصين، لم تكن المسائل مجرد حوار واطلاع على ثقافة الآخرين، بل تلمس أماكن الالتقاء والوقوف عندها وتوظيفها في مصلحة بلدينا.
لقد سررت كثيرا أن أكون بين هؤلاء الطلاب، وحيث إنني سبق أن أمضيت نحو عام في جامعة في بكين، فإنني أعلم ماهية الشعب الصيني المحب للخير والعمل بجد، وهي نفسها السمات التي نتمتع بها في المملكة.
اتفقنا جميعا على إقامة منتدى دائم لنا ونتطلع إلى أن يتحقق ذلك، كما أننا سنستمر في التواصل بصورة شخصية مع أصدقائنا من الصين لإبقاء هذه الذكرى حية.

آلاء الهاشم (طالبة جامعية)

لقد كنت في قمة فخري واعتزازي وأنا أشارك مع الوفد الشبابي الممثل لأطهر بقعة على الوجود، وسنحت لي الفرصة لإبراز الصورة الرائعة وما تتمتع وتزهو به المملكة من تطور ونمو مزدهر في مجالات الحضارة والاقتصاد والتكنولوجيا وغيرها، وإيصال صوت الشباب من البلدين (السعودية والصين)، لرئيسي البلدين في الحفاظ على هذه الصداقة وتطوير المشاريع المشتركة، وأتمنى نقل التجربة إلى دول العالم كافة.

الأكثر قراءة