عندما تقرع الطبول !!

عندما تقرع الطبول !!

في أوقات والفرح الحزن ..... تقرع الطبول.
إيقاعاتها لها هيبةٌ غريبةٌ ... تمتز بين نشوة الدفوف ورهبة الطبول
الطبل دائماً يشعرنا بخطر قادم .. !!!
قد يعود سببه اقتران الأمر با لحروب الأهلية القديمة ...
أو بعادات القبائل الأفريقية بقرع الطبول عند إعدام بعض بني البشر ....

وفي نظرة تأملية لما يحدث حولنا من غدر وخيانة وظلم ....
وجدت أن هناك من يعدمون البشر ...
بقرع طبول الفتنه على إيقاعات حديث البهتان !!!
التي يكون وقعها على الأذن أشــدُّ وطأةٌ من درداب الطبول 000

أُناس ..... !!يرتدون ثياب المراوغة والخداع ...
يخفون الحقد خلف قناع الطيبة المزيفة ....
يمشون بالنميمة .... مكفوفين الضمير .... تحركهم الغيرة 0
يبحثون عن عثرات الغير ... ليقتفوا أثرهم .... ويلتقطون زلاتهم
وكأنهم كســبوا الدنيا وما فيها .... لأنهم حطموا أواصر الود بين الأرواح
و خطفوا القلوب المتحابة .... ليظفروا بفيض حنانهم !!!

والهدف ...... !! النيل من الآخرين على حســاب انهيارات الأنفس
وكسر الخواطر وتحطيم القلوب مقابل بيع مبادئهم وأخلاقياتهم 000

وهم لا يدركون ..... !! الحقيقة الأزلية
إن للقلوب مفاتيح لا تتفاعل إلاَّ مع بصمة اليد الصادقة فهي لا تستجيب لزيف الأقنعة
فلا بد أن يسري تيار الجاذبية الكهرمانية الذي يفك شفرة الكود , فتنبعث هالة من الضياء
تغلف الأرواح المتعانقة ... !!

فإذا تعذر فتحها ,, سيقابل عندها بالصدّ أصحاب الضمائر الميتة والبصائر المفقودة
الذي سيكون وقعه ,, أقوى من وقع طبولهم.................... !!! *

همسة النوت ....
ويح هذه الطبول تقرع، أما كانت أكثر إفصاحاً !!!
أهي إيقاعات فرح أم ! نذير حزن ؟
! اختلط كل شيء وبقيت صورة واحدة .. ؟ !

الأكثر قراءة