حزن في ألمانيا بعد النهاية القاسية في كأس العالم
وصل حفل كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا لنهاية قاسية أمس الأربعاء بعد الخسارة بهدف مقابل لا شي على يد أسبانيا في الدور قبل النهائي لتتحطم آمال وقلوب الملايين.
وتحولت النشوة التي سادت ألمانيا بعد انتصارين كبيرين بأربعة أهداف لواحد على انجلترا ثم برباعية نظيفة على الأرجنتين في الدورين السابقين إلى خيبة أمل وإحباط في برلين ومختلف أنحاء ألمانيا حيث شاهد عشرات الآلاف من الأشخاص المباراة في ساحات عامة في الهواء الطلق.
وقالت صحيفة بيلد وهي الأكثر مبيعا في ألمانيا في عنوان بموقعها على الانترنت " انتهي.. ألمانيا في حداد."وشوهدت دموع ألمان وألمانيات تنهمر في منطقة مخصصة للمشجعين في برلين حيث شاهد 350 ألف شخص المباراة على شاشات عملاقة في العاصمة. كما شاهد 50 ألف شخص المباراة في الاستاد الاولمبي بميونيخ وبكوا أيضا في نهايتها.
وقار رولاند فريتش الذي شاهد المباراة مع جمهور هائل في برلين في أمسية صيفية دافئة "لم يكن الفريق الألماني جيدا كالمعتاد. نلعب في العادة بطريقة أفضل كثيرا لكننا لم نصل لمستوانا... سيطر الأسبان على اللعب بصورة كبيرة." وناطحت توقعات الألمان السماء في الأسبوعين الماضيين بعد انتصارات ساحقة للفريق على الغريمة انجلترا ثم الأرجنتين. وبدا كثيرون واثقين من الوصول للنهائي ضد غريم قديم آخر هو هولندا.
وقال باتريك فينكه وهو مشجع آخر في برلين "إنه أمر صعب. كانت أسبانيا أفضل كثيرا. أشعر بالألم لقول هذا لكن فريقنا لم يركض. لقد شاب أداءهم بطء شديد."وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تصل فيها ألمانيا للدور قبل النهائي على الأقل لكنها المرة الثانية على التوالي التي يفشل فيها الفريق قبل محطة واحدة من النهائي.
