برعاية الأمير سطام .. جامعة اليمامة تقدم لسوق العمل 79 خريجا

برعاية الأمير سطام .. جامعة اليمامة تقدم لسوق العمل 79 خريجا
برعاية الأمير سطام .. جامعة اليمامة تقدم لسوق العمل 79 خريجا
برعاية الأمير سطام .. جامعة اليمامة تقدم لسوق العمل 79 خريجا
برعاية الأمير سطام .. جامعة اليمامة تقدم لسوق العمل 79 خريجا
برعاية الأمير سطام .. جامعة اليمامة تقدم لسوق العمل 79 خريجا

رعى الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض بالنيابة، أمس الأول حفل تـخريـج الدفعـة الثانية من حملة درجة البكالوريوس من طلاب جامعة اليمامة البالغ عددهم 79 طالباً في ستة تخصصات في إدارة الأعمال.

وأكد خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء جامعة اليمامة، ضرورة وأهمية طلب العلم، وأن نشجع أبناءنا وبناتنا على متابعة تحصيلهم العلمي لتحقيق المراتب العليا والمساهمة في تطوير الوطن وتنميته.

وقال الخضير: «تؤكد رعاية الأمير سطام بن عبد العزيز بلا شك حرص أمير منطقة الرياض بالنيابة على دعم قطاعات التعليم العالي كافة امتداداً وتجسيداً للاهتمام الدائم والعناية المستمرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - وحكومتهم الرشيدة للتعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة».

وعد الخضير هذه الرعاية الكريمة احتفاء بالعلم والتعليم والقائمين عليه ودافعا للتميز والإبداع والعطاء نحو مسيرة التفوق لخدمة وطننا الحبيب وإعلاء شأنه بين الأمم، معبرا عن فخره واعتزازه بتلك الكوكبة من الخريجين الذين قطفوا ثمرة جدهم واجتهادهم ومثابرتهم وصبرهم طوال سنوات الدراسة.

#2#

وقال: «إن هذه الاحتفالية تأكيد على العطاء والوفاء بعطاء الفائقين وجهدهم وعطاء أسرهم بالتوجيه الصحيح والتربية السليمة وأيضا بعطاء هيئة التدريس وتذليل كل العقبات من أجل توصيل معلومة سليمة ترفع من معلومات وقدرات طلبتها»، معبرا عن اعتزازه بالدور الرئيسي لجامعة اليمامة كونها مركزا للإشعاع الحضاري ولدورها الكبير في تعليم وتأهيل أبناء الوطن لأن التعليم هو قاعدة إبداع الإنسان.

من جانبه، قال الدكتور حسين الفريحي مدير جامعة اليمامة في كلمة له أمام الحفل:»لقد قطعت جامعة اليمامة، في عمرها القصير، خطوات مهمةً على طريق الارتقاء بمسيرة التعليم العالي في بلادنا، ونحن اليوم نسير ضمن منهج تطويري شمولي على الصعيدين العلمي والأكاديمي وننظر إلى المستقبل والعالم من حولنا بعيون واعية بمتطلباته وتطوراته المتسارعة».

وأضاف : «إننا مدركون الأدوات الحقيقيةَ والصحيحةَ اللازمةَ لتحقيق أسمى النتائج فيه، ومواكبةِ التقدم العلمي الذي يشهده العالم في عصرنا الراهن، وذلك ضمن برامج تطويرية تشمل وضع الخطط الاستراتيجية الدقيقة، التي تتضمن خططَ تطوير الجانب التعليمي والتدريسي، من خلال اختيار أعضاء هيئة التدريس على أسس سليمة وصحيحة، والتقويم الشامل والمستمر لخطواتنا التطويرية».

#3#

وألمح الفريحي إلى وجود توجه لدى جامعة اليمامة للتوسع في الكليات والتخصصات العلمية، ككلية العلوم الإدارية، كلية الحاسب ونظم المعلومات، وكلية البنات، وقريباً كليةِ التعليم المستمر الهادفة إلى خدمة المجتمعِ وتنميته، وتوطينِ الوظائف من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية، وفتحِ برامج الماجستير فيه.

وبين الفريحي أن إدارة الجامعة نجحت في ربطِ «اليمامة» بجامعات عالمية ذاتِ سمعةٍ علميةٍ محترمةٍ بهدفِ الارتقاءِ ببرامجها العلمية والأكاديمية الطموحةِ، بما يضمنُ عالميةَ خطواتها في الجانب التخطيطي ، وفي الأداءِ والتنفيذ العلمي والأكاديمي أيضاً.

وأشار الفريحي إلى أن جامعة اليمامة تسعى لتخريج كوادر بشرية من أبنائنا وبناتنا، الذين يتمتعون بسماتِ الشخصية العلمية والثقافية والقيادية الراقية والمهيَأة لخوضِ ميدانِ العمل، حاملةً أمانةَ مستقبلِ البلد، بحس طَموح وبفاعلية بناءة، تمشيا مع السياسة الحكيمة التي أسسها قائد المسيرة وقدوتنا خادمُ الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

#4#

وهنأ الفريحي الطلاب الخريجين على الشرفِ الذي نالوه باقتدار، نظير ما بذلوه من جهد وعملٍ متواصل امتد لأكثر من أربعِ سنوات، وذكرهم بأهمية مواصلةِ السعي الحثيث لتطوير ذواتهم وقدراتهم العلمية والعملية، حيث إن التعليمَ لا ينتهي عند الحصول على الشهادة الجامعية، وإنما يستمر ما دامت الحياةُ باقية، والدليل على ذلك تلك المستجداتُ التي نشهدُها في ميادينِ الحياة كافَةً مع إشراقه شمسِ كل يوم. وزاد: «إن الاستمرار في طلب العلم ضرورة، فهو في الوقت نفسه عبادة»، حيث قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: «وقل ربِّ زدني علماً» .

كما قدم مدير جامعة اليمامة شكره الخاص للدكتور أحمد العيسى المدير السابق للجامعة على جهوده المخلصة والبناءة التي بذلها في تأسيس الجامعة وإدارتها في أصعب المراحلِ وهي المرحلةُ التأسيسيةُ.

ورحب براعي المناسبة الأمير سطام بن عبد العزيز وجمع الحضور الذين شاركوا الخريجين فرحتهم في رحاب جامعة اليمامة، وقال: «نثمن هذه الرعاية الكريمة، التي إن دلَّت على شيء فهو حرصُ الدولة واهتمامها بالعلم وطلابه، مهنئاً أولياء أمورهم الكرامَ بنجاحهم».

على الصعيد ذاته قدم الطالب الخريج محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، كلمة زملائه الخريجين، معبرا فيها عن سعادته وزملائه خريجي الدفعة الثانية بمناسبة تخرجهم في جامعة اليمامة.

وقال: «نحن نواجه اليوم واقعاً جديداً ألا وهو ميدان العمل، ونحن نتسلح بخبرات وتجارب علمية وأكاديمية راقية غرستها فينا جامعة اليمامة بإخلاص وتفان، بإدارتها وموظفيها وإدارييها وأساتذتها الأفاضل، الذين كان لهم بعد الله الدورُ الأعظمُ في تشكيل شخصيتنا العلمية والثقافية بل والعملية».

#5#

وأضاف قائلا: «لقد كان الجميع مسانداً ومرشداً لنا في تهيئتنا للدخول إلى سوق العمل بفضل الطرق الحديثة والمتقدمة التي تنتهجها الجامعة بجهودها المخلصة والمتفانية من أجل تحقيق أفضل ما نصبو إليه من طموحات».

وقدم الخريجون خلال كلمتهم الشكر والتقدير للدكتور أحمد العيسى مدير الجامعة السابق الذي وصفوه بـ «المعلم الأول»، لما بذله من جهد كبير ومخلص خلال فترة قيادته إدارة الجامعة، كما رحب الخريجون بالبروفيسور حسين الفريحي مدير الجامعة الحالي، الذي يبذل منذ توليه قيادة إدارة الجامعة جَهداً مضنياً وعظيماً من أجل التحديث والتطوير المستمرين لكل ما يتعلق ببنية الجامعة وأسس عملها على الأصعدة كافة.

وتضمنت كلمة الخريجين توجيه الشكر والعرفان لأولياء أمورهم الأكارم الذين آزروهم ووقفوا معها مساندين طوال فترة دراستهم، وكانوا عاملاً بل دافعاً نفسياً واجتماعياً مهماً لتحقيق أهدافهم المنشودة، التي يجنونها في هذا اليوم المبارك من حياتهم.

ووصف الخريجون فترة مسيرتهم التعليمية في الجامعة بأنها كانت مليئة بالحيوية والإبداع، وهو ما تحرصُ الجامعة عليه منذ تأسيسها، سواءٌ في اختيار نخبة من الأساتذة الأجلاء ذوي الكفاءة العالية، أو من خلال المناهج الحديثة وطرق التدريس المتطورة، أو من خلال الارتباط بجامعات عالمية عالية المستوى، معتبرين أن ذلك كله ساعدهم كثيرا على الوصول إلى هذا المستوى العالي في التأهيل العلمي والثقافي والعملي أيضا.

الأكثر قراءة