مسك الختام

تحظى المسابقات السعودية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين يختتم بها الموسم الرياضي، وحيث إن هذا المقال كُتب قبل معرفة من نال هذا الشرف بين الأربعة الذين وصلوا إلى نصف نهائي المسابقة الأغلى، وهذه الرعاية هي مسك ختام موسم رياضي كان العمل به جاداً لم يخل من الأخطاء وهذا هو الوضع الطبيعي لمن يقدم عملا تشترك فيه عناصر عدة وأطراف لها وجهات نظر وأهداف مختلفة وكل ينظر للأمور من زاويته. الأهم بعد نهاية موسم رياضي ناجح تعرض لبعض المطبات أن يكون هناك تعزيز للإيجابيات وتلافي للسلبيات ومعالجتها بالطريقة التي تزيد من قوة المنافسة والتحفيز لتحقيق الأفضل والبدء من الآن في وضع البرامج الخاصة بالموسم المقبل على مستوى الأندية والمنتخبات، شكرا الأمير سلطان بن فهد، شكرا الأمير نواف بن فيصل على مابذلتماه من جهد وفكر ووقت لتستمر الكرة السعودية في المسار الصحيح وإن حدثت كبوة فالاعتراف بها ومن ثم العمل على تصحيحها هي الخطوة الأولى ولا خوف على الرياضة السعودية بوجودكما.

حال الأهلي محبط ومحزن
ترجل عبدالعزيز العنقري من منصبه بهدوء كما حضر بهدوء وكان طوال فترة عمله مثالا للرياضي الراقي هادئا متزنا لم يسئ لأحد طوال موسمين قضاهما في سدة الرئاسة، ورياح الأهلي تشير لرئاسة متوقعة للأمير فهد بن خالد الذي قدم نفسه للوسط الرياضي بشكل مميز، كان العاشق المتزن المدافع القوي عن حقوق النادي، القريب من الفريق قلبا وعقلا والمهمة لا شك صعبة وتتطلب وجودا وتخطيطا وإعادة تنظيم العمل مع وضع لائحة توضح المكافآت والحوافز يقابلها عقوبات متدرجة حيال أي تقصير، الأمير فهد بن خالد قادر على قيادة دفة الأهلي بشرط اختيار فريق العمل المناسب الذي يساعده على الإبحار بالمركب الأهلاوي والوصول به إلى مرسى البطولات ومنصات التتويج، وأجزم أن الأهلي وتحديدا الفريق الأول لكرة القدم سيعود أقوى وسيستمر طويلا مادام التخطيط للمستقبل ببناء قاعدة بدأت تؤتي ثمارها يقف خلفها الأمير خالد بن عبدالله بن عدالعزيز الرجل الذي بذل من الجهد والمال الكثير ورسم استراتيجية طويلة لكيان أهلاوي عريق، تألمت وأنا أستمع إلى تصريحه لبرنامج الجولة حين قال الوضع محزن ومحبط، أيها الرياضي النبيل ( لا تقلق ولا تحزن ولا تُحبط ) سترى الأهلي قريبا كما تحب بوجودك ومن معك من المخلصين للراقي.
هطرشة
- أسوأ الأمور تفسير الرأي بشكل خاطئ ثم تتبعه بتعليق يعبر عن فكر خاو.
- فكرة برنامج مساء الرياضية الجمعة الماضية مميزة جدا، كان الحضور لأربعة فيما غاب خمسة.
- وصل فريقان سعوديان إلى دور الـ16 آسيويا ،أتوقع وصول أحدهما لأبعد نقطة.
- سلمان الفرج لاعب هلالي شاب ينتظر الفرصة وسيحصل عليها الأهم عدم اليأس.
- ردة فعل خالد جاسم في قناة الكأس بعد مباراة الوصل وقطر لم تكن موفقة، حيث ظهرت عبارات لا تليق بمذيع بخبرته وقامته .
- ماذا يحدث للاتفاق؟ سؤال كبير لا أحد يعرف إجابته! المطلوب الوقفة الصادقة من الجميع وسيندم الاتفاقيون كثيرا إذا لم يتم تغليب مصلحة النادي على الانتصار للذات.
- من يظفر بخدمات كامل الموسى الموسم المقبل سيكسب أفضل صفقة محلية.
- غالبا لا تجد الحلول الفردية حين يقابله تنظيم دفاعي محكم كما حدث في مباراة الإنتر وبرشلونة.
- قدم نايف الثقيل تقريرا مميزا لبرنامج في المرمى أثناء مباراة الاتحاد والشباب حين سلط الضوء على الباعة غير النظاميين، نايف يحقق نجاحات متواصلة.
- مبروك للأهلي والاتحاد بطولتي الناشئين والشباب، الأهم أن يتم تأسيسهم لتمثيل الفريق الأول.
- نجمة عنيزة سطعت في سماء الأولى، ومنبع المواهب جيل الأحساء رافقه كضيف جديد، الأهم في المرحلة المقبلة تثبيت الأقدام واكتساب الخبرة ثم التفكير في «زين».
- سلامة الابن عبدالله بن فهد المديد الذي تعرض لحادث الأسبوع الماضي،عبدالله هو ابن منسق إدارة الكرة بالهلال الذي يحظى بقناعة ومحبة الجميع.
- عندما توافقه الرأي تكون الفاهم الموضوعي والعكس صحيح! ألهذا الحد أصبح الرأي كعكة في يد الفقير.
- خاتمة : أعلم أن ربان السفينة لا يبلغ المرفأ الأمين إلا إذا ساير الريح.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي