منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب

منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب
منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية تخطط لإعداد جيل قيادي مدرب

تخطط القيادات العربية الشابة في السعودية لإطلاق برنامج خاص لإعداد جيل قيادي سعودي شاب, بالتعاون مع جامعة أكسفورد ليتم تأهيلهم إلى المناصب القيادية في السعودية بجميع تخصصاتهم, جاء ذلك خلال اجتماع تعريفي عقده فرع المنظمة واستضافته غرفة المنطقة الشرقية .

وأبرز خلاله أهداف المنظمة الاستراتيجية ورؤيتها، التي تتركز في العمل على نشر قيم القيادة الحديثة، وتسريع عملية تطوير قيادات عربية للمستقبل، والمساهمة في تنمية المنطقة، من خلال منظومة من المبادرات الرائدة لمعالجة القضايا الملحة التي تواجه العالم العربي، وكذلك العمل على بناء جسور للتواصل، وسد الفجوة بين المنطقة وباقي أنحاء العالم.

وأعلن عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية خلال اللقاء، الذي حضره عدد من رجال الأعمال على رأسهم المهندس خالد بن عبد الله الزامل وعبد العزيز التركي والدكتور سليمان التويجري، إضافة إلى عدنان النعيم أمين عام الغرفة، وعدد من رجال الأعمال الرواد والشباب، دعم الغرفة لفرع منظمة القيادات العربية الشابة في السعودية، وذلك من خلال استضافة الغرفة فرع المنظمة في المنطقة الشرقية، ليكون ثالث فرع للمنظمة في السعودية، إلى جانب فرعي الرياض وجدة.

#2#

## تهيئة الأجواء

يقول عبد الرحمن الراشد «إدراكا منا لأهمية دور الشباب في الحاضر والمستقبل، وانطلاقا من قناعتنا بأن الشباب إذا كانوا يشكلون أكثر من 60 في المائة من حاضر مجتمعنا، فإنهم يشكلون كل مجتمعنا في المستقبل، ومن هنا كان من الضروري أن نعطي الشباب جزءا كبيرا من اهتمامنا، وأن نعمل معهم، على جميع المستويات، وفي المجالات كافة، وحيث يمكن لنا أن نساعد على تهيئة الأجواء التي تسمح بتأهيلهم لأداء الأدوار القيادية في مختلف المجالات، خاصة في المجال الاقتصادي وما يتصل بقطاع الأعمال».

#3#

## رجال أعمال

من جهته، قال رجل الأعمال عبد العزيز التركي «أي شيء يخدم الشباب والمجتمع يعتبر من الجوانب المهمة، التي لا بد من التركيز عليها، خاصة في الوقت الراهن، في ظل نمو وتطور المجتمع على مختلف الأصعدة».

وأضاف التركي «لا بد من دراسة قلة أعضاء المنظمة، والتركيز عليها، إلى جانب أهمية غرس المسؤولية الاجتماعية في جميع المؤسسات والشركات».

أما رجل الأعمال المهندس خالد بن عبد الله الزامل فأكد أن أي جهد تقوم به منظمة القيادات العربية الشابة، يصب في مصلحة المجتمعات العربية، معربا عن أمله في أن لا تعمل المنظمة بمعزل عن الجهات الأخرى.

#4#

## 70 عضوا في 2006

من جانبه، أوضح صلاح القحطاني رئيس مجلس إدارة فرع منظمة القيادات الشابة في السعودية، أن فرع المنظمة السعودي تأسس في مدينة الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2005، بناء على دعوة محمد القرقاوي المؤسس للمنظمة، حيث تشكلت اللجنة التأسيسية برئاسة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود و11 من الأعضاء المؤسسين، ونظرا لكبر مساحة السعودية الشاسعة، قامت اللجنة التأسيسية بافتتاح فرعين آخرين في كل من مدينتي جدة والدمام، إذ بلغ عدد الأعضاء للفرع السعودي في نهاية 2006 أكثر من 70 عضوا، وفي ضوء ذلك تم إجراء أول انتخابات لمجلس إدارة الفرع في شباط (فبراير) عام 2006.

وذكر القحطاني أن منظمة القيادات الشابة منظمة غير ربحية ومقرها الرئيسي في دبي، وتضم في عضويتها كلا من السعودية، الإمارات، الأردن، الكويت، قطر، عمان، البحرين، مصر، فلسطين، ولبنان.

#5#

## سمات القيادة النوعية

تطرق القحطاني إلى أن التحدي الأبرز الذي يواجه فرع السعودية، يتمثل في إرساء ثقافة تنامي سمات القيادة النوعية لدى جيل الشباب، وفي إطار تصديه لهذا التحدي ينظم الفرع عديدا من البرامج الهادفة، موضحا أن القيادات العربية الشابة، تشكل منصة مثالية تتيح للشباب السعودي الالتقاء بـ نظرائهم في مختلف أنحاء العالم العربي، كما توفر المنظمة ركيزة أساسية للشباب الطموحين من الرجال والنساء، الذين يحرصون على مستقبل المجتمع العربي ويتطلعون إلى إحداث تأثير إيجابي فيه.

وقال القحطاني إنه وعلى مدى الأعوام الخمسة الماضية استطاعت منظمة القيادات العربية الشابة، أن تجمع القادة الشباب من مختلف الدول العربية، لتحقق إنجازا لم تسبقها إليه أي من نظيراتها، ففي حين أن أي منظمة ناشئة تمر بإجراءات تأسيس طويلة ومعقدة، غير أن «القيادات العربية الشابة» واصلت نموها المستمر في إطار توسعها وتحقيق رسالتها، وأثبتت أنها المنصة المثلى لتحقيق تطلعات أعضائها المرموقين.

#6#

## المساهمة في تنمية المنطقة

ذكر إبراهيم الراشد نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة في جدة، أن المنظمة تعمل على نشر قيم القيادة الحديثة وتسريع عملية تطوير قيادات عربية للمستقبل، والمساهمة في تنمية المنطقة، من خلال منظومة من المبادرات الرائدة لمعالجة القضايا الملحة التي تواجه العالم العربي، والعمل على بناء جسور للتواصل وسد الفجوة بين المنطقة وباقي أنحاء العالم،مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ينتمي للمنظمة أكثر من 500 عضو، ساهموا في جمع أكثر من ستة ملايين دولار منذ إنشائها عام 2004، لدعم مشاريع وبرامج ومبادرات الشباب العربي، وأقامت المنظمة حتى الآن أربعة منتديات عمل عالمية في آسيا وأوروبا وأمريكا، وثلاثة منتديات سنوية، ولديها عديد من البرامج مثل اجتماع الطاولة المستديرة للشباب في البحرين، جائزة أفضل شركة طلابية في الأردن، برنامج للشاب العربي، البرنامج الإرشادي في لبنان، برامج أفضل المواهب، برنامج التوعية للشباب، برامج التبادل العربي الآسيوي والتبادل العربي الأوروبي، وصندوق التعليم.

#7#

## اتفاقيات شراكة وتعاون

يبين عبد الرحمن الراشد أن هناك اتفاقية شراكة وتعاون مع جريدة الاقتصادية، و مذكرة تفاهم مع سيسكو سيستمز السعودية، إضافة إلى اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات، موضحا أن هذا الفرع هو مبادرة اجتماعية منبثقة من منظمة القيادات العربية الشابة - فرع السعودية - لاكتشاف المواهب الناشئة بين الشباب السعودي، بغية إدراجهم في برامج تدريبية وتعاونية لمنظمة القيادات العربية الشابة، وتوفير فرص تدريب محلية ودولية، إلى جانب دعمهم للمشاركة في فعاليات المنظمة المختلفة، والاختلاط بنظرائهم من الدول العربية لتوسعة شبكة العلاقات العملية،لافتا إلى أن شروط العضوية تتمثل في أن يكون العضو من مواطني الدول العربية، وعمره بين 20 و 30 عاما، علما أن باب العضوية مفتوح أمام الأفراد من جميع القطاعات الخاصة والعامة والمجتمع المدني، والعضوية شخصية (غير مؤسسية) وغير قابلة للتحويل أو النقل، إلى جانب عدد من الشروط الأخرى.

## الاهتمام بالقياديين من الجنسين

أوضح إبراهيم الراشد، في رده على سؤال لـ «الاقتصادية» حول مدى اهتمام المنظمة في العنصر النسائي، أن الاهتمام بالقياديين الشباب يتم بشكل متساو مع القياديات الشابات، وإن كان البرنامج الموجه للشابات لم يكتمل بعد، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء من النساء في المنظمة لا يتجاوز تسع عضوات، وذلك يرجع إلى صغر سن المنظمة، التي تطمح في المستقبل إلى استقطاب عدد اكبر.

#8#

## مواطن القوة والضعف

من جهته، تحدث عبد الله الدبيخي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة في الرياض، عن أهمية وضرورة اكتشاف القياديين، ليكونوا نواة لاكتشاف مزيد من الشباب، وجعلهم تحت رعاية القياديين الكبار.

وقال الدبيخي «نركز في هذا الجانب على أعمار ما بين 20 و30 عاما، ونسعى لأن نتعاون مع مختلف الجهات التعليمية والتدريبية، لعل أبرزها التعاون مع جامعة أكسفورد لإعداد القادة، وهو برنامج نسعى إلى أن يتناسب مع متطلبات القيادي السعودي»، مؤكدا أن المنظمة تسعى إلى التعرف على مواطن القوة والضعف.

#9#

## التدريب والتوظيف

على الصعيد ذاته، بين عبد الرحمن الذهيبان عضو مجلس إدارة فرع المنظمة في السعودية، أن من أهم التحديات التي تواجهنا القدرة على التعامل مع متطلبات السوق، مشيراً إلى مبادرة للتدريب والتوظيف بالتفاهم والتعاون مع بعض الجامعات السعودية، والغرض مساعدة المتدربين للحصول على وظائف، كما أن هناك تفاهما أيضا مع فروع المنظمة في العالم العربي ضمن برنامج مشترك لرصد القياديين وفتح مجالات العمل أمامهم، وفق متطلبات السوق.

الأكثر قراءة