النائب الثاني: المملكة عملت بكل عزيمة واقتدار للتصدي لظاهرة المخدرات

أوضح الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن المملكة أدركت مخاطر وأضرار آفة المخدرات بحكم ظروفها ومعطياتها التي جعلتها في مقدمة الدول المستهدفة لأعمال المروجين والمهربين، مشيرا إلى أنها عملت بكل طاقاتها للتصدي لظاهرة المخدرات ومن يقف وراءها بكل عزيمة واقتدار، انطلاقا من عقيدتها الاسلامية التي تحرم كل ما يهدد حياة الإنسان وعقله وماله للخطر.
وقال الأمير نايف عقب افتتاحه البارحة «الندوة الإقليمية الأولى لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات» بمشاركة الأجهزة المعنية في مكافحة المخدرات في أكثر من 26 دولة: «إن لكل عصر من عصور الإنسانية آفته وخطره، ولا شك أن المخدرات هي آفة هذا العصر والخطر الذي يهدد المجتمعات الإنسانية دون استثناء».

#2#

#3#

وأكد النائب الثاني أن وزارة الداخلية والجهات المعنية عملت على منهجية عمل وقائي للحيلولة دون وصول المروجين للمملكة من خلال اتفاقية تعاونية دولية. وقال في كلمته خلال الحفل: «إنه لمن دواعي سعادتي وسروري رعاية هذه الندوة الإقليمية المهمة في مكافحة المخدرات التي تقيمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية بمشاركة المكتب التنفيذي في الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات، وجامعتي الإمام محمد بن سعود الاسلامية والملك سعود، ويشارك فيها إخوة من المسؤولين ورجال العلم والمعرفة على الصعيد المحلي والعربي والإقليمي والدولي.من جهة أخرى، تقام ورش عمل بفترات صباحية ومسائية خلال ثلاثة أيام ويشارك فيها عدد كبير من الخبراء العالميين ورجال الأمن على مستوى العالم، كما تسعى الندوة إلى تطبيق آلية التوصيات التي سيتم التوصل إليها في ختام الندوة وكذلك تعزيز التعاون الأمني بين هذه الدول المشاركة في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات خصوصاً بعد التزايد الملحوظ في السعي لتهريب المخدرات إلى دول المنطقة بأكملها. ومن المتوقع أن تستعرض المملكة تجاربها في مكافحة المخدرات طوال السنوات الماضية، وكذلك الدور النشط الذي بذلته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة في القبض على كميات كبيرة حاولت عصابات تهريبها إلى داخلها.