الشركات المساهمة تعكس اتجاهها الهبوطي للأرباح .. وتستأنف الصعود
لا يزال بعض الشركات المساهمة يصر على وجود فارق زمني بين الإعلان عن النتائج في موقع تداول ونشر البيانات المالية المفصلة، خاصة في الربع الأخير ما يسبب نوعا من الفراغ ومجالا للتأويلات ويؤثر في آلية التسعير وبناء التوقعات في السوق. ولعل أفضل طريقة لتجاوز هذا النقص تتمثل في زيادة مساحة المعلومات في الإعلان من خلال إضافة الإيرادات من النشاط والإيرادات الأخرى ومجموع المخصصات المختلفة المؤثرة في الدخل علاوة على ما يتم إيضاحه حاليا.
والهدف جعل الصورة كاملة وأن تكون هناك قدرة على الرؤية والإفصاح الكامل للمستثمر والمحلل المالي بعيدا عن التخمينات. ولعل التأثير الحالي كان واضحا في الربع الأخير من عام 2009 أكثر من غيره من السنوات السابقة.
ومع ارتفاع عدد الشركات المضافة في السوق هناك حاجة إلى تكوين مؤشر من الشركات القيادية والمؤثرة حتى يكون هناك مؤشر ثابت غير متغير نتيجة لدخول وخروج شركات من السوق يسهم في تكوين معيار ثابت يساعد على عملية اتخاذ القرار, فالوضع الحالي يعد مؤثرا سلبيا لا يسهم في الحكم بصورة واضحة على الاتجاه.
## الإفصاح وسرعة الإيضاح
تعد قضية الإفصاح وسرعة الإعلان بعدا مهما في إعطاء الثقة للسوق نظرا لأن التأخر يرفع من احتمال تسريب المعلومات وبالتالي انعدام العدالة والثقة.
ونجد أن الإفصاح في كل الشركات لم يحدث في الأسبوع الأول واحتاج معظم القطاعات حتى بلغت الأسبوع الرابع ليكتمل عقد شركاتها, واحتاج القطاع البنكي إلى أكثر من خمسة أسابيع للنشر, في حين نجد أن قطاعات: التأمين والاتصالات والغذاء والاستثمار الصناعي لم تنشر بعض شركاتها نتائجها في موقع تداول. كما أن نسبة الإفصاح حتى الأسبوع الرابع بلغت 86.23 في المائة من إجمالي شركات السوق, بمعنى أن هناك شركات لم تفصح عن نتائجها بصورة موازية للشركات التي أفصحت.
ويجب التنويه بأن ربحية الشركات تم الإعلان عنها دون أي تفاصيل مهمة في أوقات سابقة للمعلومات التفصيلية, وهناك فرق كبير في بناء القرار بين البيانات التفصيلية والكلية ويفضل أن يتم ذكر أربعة عناصر هنا, هي الإيرادات الكلية والربح الإجمالي والتشغيلي والصافي والمخصصات ككل, حتى تكون المعلومة كاملة إذا ما أصرت الشركات على تأخير وضع كامل البيانات المالية في ''تداول'' حتى يكون هناك قرار استثماري صحيح.
الملاحظ وكالعادة كان الأسبوع الثالث نقطة إعلان غالبية الشركات نتائجها الربعية, وكان من المفترض أن تتم في فترات أقل نظرا لأن التأخير يتيح تسريب المعلومات والاستفادة منها للبعض, خاصة أننا في عصر السرعة, والمعلومة تساعد على تحقيق الدخل والربحية.
## أداء الشركات الربحي في السوق
السؤال الذي نحاول الإجابة عنه هو: هل هناك تحسن في عدد الشركات الرابحة خلال الربع الرابع من عام 2009؟ والملاحظ أن هناك تراجعا في عدد الشركات الرابحة التي أعلنت نتائجها وبلغت 84 شركة أو ما يوازي 65.63 في المائة من السوق. الملاحظ أن عدد الشركات الرابحة في السوق يختلف من قطاع لقطاع, لكن الملاحظ أن النتيجة النهائية تغيرت عن السابق, ما يعني أنه خلال الفترة انخفض أو تناقص عدد الشركات الرابحة. ما يعكس تذبذبا في الربحية على مستوى القطاعات وأداء الشركات مقارنة بالأعوام السابقة على الرغم من أن الوضع الكلي للاقتصاد السعودي إيجابي أن أزمة الرهن العالمية في عام 2008 لا يمكن ربطها الآن وهو وضع حرج ومؤثر.
كما أن الفترة شهدت زيادة عدد الشركات نظرا لأن السوق السعودية في مرحلة نمو وتوسع ومتوقع استمرارها خلال العقد الحالي. الجدول يعكس وجود 84 شركة رابحة مقارنة بعدد أكبر في الربعين الثالث والثاني والأول من عام 2009 لكن مع الأخذ في الحسبان وجود شركات لم تعلن نتائجها أو لم يتم تداولها في السابق ربما يتغير العدد لكن تبقى النسبة مرتفعة (تم استبعاد الشركات التي لم تعلن من النسبة حتى تكون المقارنة مقبولة من كل السنة).
ونلاحظ اكتمال النسبة في قطاعي الأسمنت والنقل، وكانت أقل قطاعات هي: الغذاء والتأمين والفنادق والطاقة كنسبة أقل من 51 في المائة.
#2#
## أداء السوق السعودية للربع الرابع عام 2009
حققت السوق إيرادات بلغت 108.8 مليار ريال خلال الربع الرابع من عام 2009 بزيادة على الربع الثالث من عام 2009 مقدارها 6.13 في المائة وأعلى من الفترة المقارنة 35.16 في المائة، وهذه الأرقام تخص 109 شركات مدرجة، حيث لا يتناول شركات التأمين باستثناء ''التعاونية'' التي أفصحت عن بيانتها. وكذلك حققت السوق ربحية في الربع الرابع من عام 2009 تصل إلى 14.7 مليار ريال بنسبة تراجع عن الربع الثالث 2009 بنحو 19.6 في المائة وأعلى من الربع الرابع من العام الماضي بنحو 162.7 في المائة (خسائر سابك والمملكة). في حين بلغت إيرادات السوق لعام 2009 نحو 389.5 مليار ريال ونسبة تراجع 2.39 في المائة. كما بلغ ربح السوق للفترة نفسها 60.732 مليار ريال بنسبة نمو 27.87 في المائة. وبالتالي ومع نمو الربح خلال العام في بعض فتراته لكن النتيجة كانت كافية لتتخطى نتائج عام 2008. لكن تعطينا نوعا من الاطمئنان أن هناك انعكاسا في الاتجاه التنازلي وبداية الاتجاه التصاعدي, ما يعكس استمرار النمو الكلي في نتيجة لزيادة النمو المقارن. وتظهر البيانات تحسن وزيادة هامش الربحية في عام 2009 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008. وتفاعل المؤشر كان متوافقا مع نمو الربحية وبمعدلات مقبولة, حيث تراجع ربعيا بنحو 1.97 في المائة لكن ارتفع مقارنا بالفترة المقارنة بنحو 22.26 في المائة وهو متوافق لاتجاه نمو الربح والإيراد هنا (يجب ألا ننسي أن نقاط المرجعية هنا في المؤشر غير متناسقة).
وهو وضع جيد ويعكس مستوى تغيرات الأرباح والإيرادات ونمط عمل السوق كما هو ظاهر من الجدول.
وكما أشرنا يبدو أن هناك بداية انفراج في الوضع وبدأ تأثير الوضع العالمي يخف وبدأ الاقتصاد والسوق يتحرران من التغيرات العالمية المؤثرة.
## أداء القطاع البنكي
استطاع القطاع البنكي تحقيق 2.747 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 55.01 في المائة وتراجع مقارن 39.52 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المحققة 11.766 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 6.71 في المائة وتراجع مقارن 25.06 في المائة وبلغ المؤشر 15656.35 نقطة بنسب تراجع ربعي 7.99 في المائة وارتفاع مقارن 11.33 في المائة. الملاحظ أن الأداء الربحي والإيراد في اتجاه واحد والسوق متذبذبة، وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 51.975 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 10.91 في المائة وربحا بلغ 21.686 مليار ريال بتراجع 8.84 في المائة لكن الهامش الربحي نما بنحو 2.32 في المائة، وحقق القطاع البنكي 35.7 في المائة من أرباح السوق ونحو 13.35 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في تذبذب مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
## أداء قطاع البتروكيماويات
استطاع القطاع تحقيق 5.094 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 35.74 في المائة ونمو مقارن 1976 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 49.194 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 16.92 في المائة ونمو مقارن 34.85 في المائة وبلغ المؤشر 5441.94 نقطة بنسبة نمو ربعي 7.46 في المائة ونمو مقارن 58.49 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 155.763 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 16.2 في المائة وربحا بلغ 10.512 مليار ريال بتراجع 60.36 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 52.7 في المائة، وحقق القطاع 17.3 في المائة من أرباح السوق ونحو 40 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في دعم حركة مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
## أداء قطاع الأسمنت
استطاع القطاع تحقيق 0.718 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 11.58 في المائة وتراجع مقارن 1.43 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.917 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 11.06 في المائة ونمو مقارن 18.66 في المائة كما بلغ المؤشر 3922.24 نقطة بنسبة تراجع ربعي 2.69 في المائة ونمو مقارن 25.06 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 8.112 مليار ريال إيرادا ناميا بنحو 3.2 في المائة وربحا بلغ 3.815 مليار ريال متراجعا 4.67 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 7.62 في المائة، وحقق قطاع الأسمنت 6.28 في المائة من أرباح السوق ونحو 2.1 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع التجزئة
استطاع قطاع التجزئة تحقيق 240.546 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 16.04 في المائة ونمو مقارن 55.24 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 2.699 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 5.66 في المائة ونمو مقارن 61.95 في المائة وفي الاتجاه نفسه بلغ المؤشر 4378 نقطة بنسبة تراجع ربعي 1.93 في المائة ونمو مقارن 15.62 في المائة. وللفترة الكلية حقق القطاع 8.687 مليار ريال كإيراد و826.653 مليون ريال كربح ومعه هبط هامش صافي الربح للعام بنحو 9.96 في المائة، وحقق القطاع 1.63 في المائة من أرباح السوق ونحو 2.23 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع الطاقة
قطاع الطاقة حقق خسائر قدرها 0.479 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 127.1 في المائة (موسمية استهلاك الكهرباء) وتحسن مقارن (إيجابي) 21.35 في المائة (ربما تأثير ارتفاع تكاليف التمويل واستمرار مستوى تكاليف الإنتاج)، وبلغت إيرادات القطاع 6.032 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 27.22 في المائة ونمو مقارن 5.89 في المائة, وعلى العكس بلغ المؤشر 4274.7 نقطة بنسبة نمو ربعي 9.64 في المائة ونمو مقارن 23.56 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 25.794 مليار ريال إيرادا ناميا بنحو 6.56 في المائة وربحا بلغ 1.256 مليار ريال بتحسن 2.69 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 3.63 في المائة،وحقق القطاع 2.07 في المائة من أرباح السوق ونحو 6.62 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في دعم مؤشر السوق نظرا لوزن شركة الكهرباء السعودية في السوق.
## أداء قطاع الاتصالات
استطاع قطاع الاتصالات تحقيق 3.993 مليار ريال ربحا (دون خسائر زين للمقارنة) بنسبة نمو ربعي 24.43 في المائة وتراجع مقارن إيجابي 105.47 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 17.682 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 6.06 في المائة ونمو مقارن 7.37 في المائة وبلغ المؤشر 1822.54 نقطة بنسبة تراجع ربعي 2.19 في المائة ونمو مقارن 6.06 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 65.722 مليار ريال إيرادا ناميا بنحو 8.91 في المائة وربحا بلغ 13.836 مليار ريال بنمو 5.31 في المائة, وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 3.31 في المائة، وحقق قطاع الاتصالات 22.78 في المائة من أرباح السوق ونحو 16.87 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهم بنسبة كبيرة في التأثير في مؤشر السوق نظرا لوزن شركاته في السوق.
## أداء قطاع التأمين
استطاع قطاع التأمين تحقيق 101.544 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 19.14 في المائة ونمو مقارن (إيجابي) 393.33 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.619 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 3.25 في المائة ونمو مقارن 46.88 في المائة وبلغ المؤشر 1081.12 نقطة بنسب نمو ربعي 2.88 في المائة ونمو مقارن 68.7 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 2.175 مليار ريال إيرادا ناميا بنحو 35.84 في المائة وربحا بلغ 0.296 مليار ريال بنمو 340.81 في المائة, وتحسن بالتالي الهامش الربحي بنحو 224 في المائة، وحقق القطاع 0.49 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.56 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع الغذاء
استطاع قطاع الغذاء تحقيق 0.534 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 23.8 في المائة ونمو مقارن (إيجابي) 411.63 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 7.584 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 2.07 في المائة ونمو مقارن 21.33 في المائة وبلغ المؤشر 4994.12 نقطة بنسبة نمو ربعي 0.12 في المائة ونمو (ارتفاع، إيجابي) مقارن 25.59 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 28.237 مليار ريال كإيراد ناميا (إيجابي) بنحو 27.57 في المائة وربحا بلغ 2.173 مليار ريال بنمو 49.83 في المائة, ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 17.45 في المائة، وحقق القطاع 3.58 في المائة من أرباح السوق ونحو 7.25 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع التشييد والبناء
استطاع قطاع التشييد والبناء تحقيق 0.23 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 34.12 في المائة ونمو مقارن إيجابي 3.74 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 4.247 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 2.36 في المائة وتراجع مقارن 10.5 في المائة كما بلغ المؤشر 3734.4 نقطة بنسب تراجع ربعي 10.46 في المائة وتراجع مقارن 10.46 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 19.042 مليار ريال إيرادا متراجعا بنحو 16.93 في المائة وربحا بلغ 1.368 مليار ريال بتراجع 44.53 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 33.22 في المائة، وحقق القطاع 2.25 في المائة من أرباح السوق ونحو 4.89 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع الفنادق
استطاع قطاع الفنادق تحقيق 17.872 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 25.83 في المائة وتراجع مقارن سلبي 45.09 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 71.228 مليون ريال بنسبة نمو ربعي 34.1 في المائة وتراجع مقارن 17.57 في المائة وبلغ المؤشر 5936.39 نقطة بنسب نمو ربعي 3.45 في المائة ونمو مقارن 35.98 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.756 مليار ريال إيرادا ناميا بنحو 145 في المائة وربحا بلغ 0.378 مليار ريال بنمو 215 في المائة, ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 28.67 في المائة، وحقق القطاع الفندقي 0.62 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.19 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع الاستثمار الصناعي
استطاع قطاع الاستثمار الصناعي تحقيق 611 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 176 في المائة ونمو مقارن 149 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المحققة 2.31 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 102 في المائة ونمو مقارن 32 في المائة وبلغ المؤشر 4657.57 نقطة بنسبة نمو ربعي 3.94 في المائة وهبوط مقارن 35.63 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 5.847 مليار ريال إيرادا متراجعا بنحو 24.02 في المائة وربحا بلغ 1.202 مليار ريال بنمو 1.84 في المائة, وتحسن بالتالي الهامش الربحي بنحو 34.02 في المائة، وحقق قطاع الاستثمار الصناعي 1.98 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.5 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع الاستثمار المتعدد
استطاع القطاع الاستثمار المتعدد تحقيق 0.192 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 41.98 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 100.61 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.796 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 10.8 في المائة وتراجع مقارن 113.05 في المائة, وعلى النقيض بلغ المؤشر 2447.56 نقطة بنسبة تراجع ربعي 4.82 في المائة ونمو مقارن 14.63 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 6.72 مليار ريال إيرادا ناميا بنحو 191 في المائة وربحا بلغ 0.518 مليار ريال بنمو 101.71 في المائة, وتحسن بالتالي الهامش الربحي بنحو 98.13 في المائة، وحقق قطاع شركات الاستثمار المتعدد 0.85 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.73 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع النشر
استطاع قطاع النشر تحقيق 37.384 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 49.87 في المائة وتراجع مقارن 58.12 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.528 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 38.7 في المائة وتراجع مقارن 23.89 في المائة وبلغ المؤشر 1890.39 نقطة بنسب تراجع ربعي 7.06 في المائة ونمو مقارن 3.6 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 1.681 مليار ريال إيرادا متراجعا بنحو 18.33 في المائة وربحا بلغ 0.132 مليار ريال بتراجع 67.06 في المائة, وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 59.67 في المائة،وحقق قطاع النشر 0.22 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.43 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع التطوير العقاري
استطاع قطاع التطوير العقاري تحقيق 1.493 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 17.36 في المائة وتراجع مقارن 8.92 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.493 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 17.36 في المائة وتراجع مقارن 8.92 في المائة وبلغ المؤشر 3264.64 نقطة بنسب نمو ربعي 8.92 في المائة وهبوط مقارن 2.19 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 6.619 مليار ريال إيرادا متراجعا بنحو 4.13 في المائة وربحا بلغ 2.266 مليار ريال بتراجع 11.73 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 7.92 في المائة، وحقق القطاع العقاري 3.73 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.7 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
## أداء قطاع النقل
استطاع قطاع النقل تحقيق 112 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 28.98 في المائة وتراجع مقارن 32.62 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.858 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 9.57 في المائة وتراجع مقارن 17.28 في المائة وبلغ المؤشر 3452.94 نقطة بنسب نمو ربعي 1.57 في المائة ونمو مقارن 89.23 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.222 مليار ريال إيرادا متراجعا بنحو 27.55 في المائة وربحا بلغ 0.485 مليار ريال بتراجع 62.72 في المائة, وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 48.54 في المائة، وحقق قطاع النقل 0.8 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.83 في المائة من إيرادات السوق.