المتدربون يروون قصص نجاحهم مع برنامج تدريب شركة «إرنست ويونغ» للخريجين
أكد المتدرب فارس الشريف الذي التحق بالعمل في شركة إرنست ويونغ بعد تخرجه في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تخصص محاسبة عام 2007، أن اختياره وقع على مكتب إرنست ويونغ قسم المراجعة الخارجية، لأن ما يتمتع به من برامج رعاية وتطوير للموظفين و للخريجين بشكل خاص متميز حيث يشتمل على نظامين للتدريب وهما التدريب في حقل العمل والتدريب عبر المحاضرات وورش العمل داخل القاعات في مكاتب الشركة في الشرق الأوسط، إضافة إلى ذلك الدعم المادي والمعنوي الذي نحصل عليه من قبل الشركة.
وأضاف أن التدريب في برنامج الخريجين في شركة إرنست ويونغ يساعد المتدرب على إمكانية الحصول على الشهادات المهنية المحلية والعالمية (كزمالة هيئة المحاسبين القانونيين السعوديين، الزمالة الأمريكية للمحاسبين القانونيين سي بي آي و آي سي سي آي)، كما أن المتدربين في هذا البرنامج يحظون بمتابعة بشكل دوري وخاص ويطبق عليهم ما يطبق على باقي الموظفين كبرنامج الإرشاد السنوي ونصف السنوي ومتابعة الخطط التي وضعها الموظف لنفسه مع مديره، وتقييم نقاط الضعف ومدى تحسنه فيها.
وقال الشريف:''بفضل من الله أولاً، استفدت شخصياً من هذا البرنامج كثيرا، وذلك نتيجة للدعم والخبرة المحصلة في إرنست ويونغ وبعض الاجتهاد الشخصي مني، استطعت تجاوز جميع اختبارات الزمالة لمعهد المحاسبين الأمريكيين في نهاية 2009، في غضون سنتين من التخرج، وقد حصل بعض زملائي على شهادات مماثلة مما يؤيد نجاح سياسة برنامج تطوير الخريجين، كما تم ترشيحنا تحت برنامج التنقل المؤقت تحت برنامج تطوير الخريجين – للعمل فترات معينة في مكاتب الشركة في الشرق الأوسط وأوروبا، والعالم بالنسبة للمديرين.
#2#
وأشار إلى أن ذلك سيساهم في تنويع خبرات المتدربين من جميع النواحي، سواء العملية أو الثقافية أو الاجتماعية، أو حتى فيما يتعلق بنشاطات ''إرنست ويونغ'' في الخارج، من خلال العمل جنبا لجنب موظفين على قدر عال من الخبرة والتعليم في الدول المتقدمة، وعلى مشاريع قد تكون مختلفة بشكل كبير عن تلك التي في السعودية، مما يعطي الموظف خبرات وآفاقا جديدة تساعده على تطبيق خبراته في السوق المحلية وعلى القفز بالمعرفة والممارسة العملية من مرحلة إلى أخرى. من جانبه قال المتدرب ناصر السحيم من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين :'' التحقت بالعمل في شركة إرنست ويونغ عام 2006 حيث تم إلحاقي ببرنامج حديثي التخرج، حيث كان ينقسم البرنامج إلى قسمين رئيسين، الأول الدورات والمحاضرات والدعم المادي والمعنوي للحصول على الزمالات المهنية، والآخر التدريب والتوجيه على رأس العمل بحيث يكون لكل كادر مدرب، إضافة إلى التقييم والتوجيه بعد كل عمل''. وأضاف أنه استطاع أن يحصل خلال البرنامج على زمالة الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين كما يحضر حاليا للحصول على زمالة المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين، إضافة إلى الاستعداد للابتعاث إلى مكتب الشركة في السويد للحصول على خبرات أكبر في مجال المحاسبة والمراجعة على الصعيدين المحلي والدولي، قائلا:''إن بلدنا المعطاء يوجد فيه كثير من شركات القطاع الخاص، التي تبحث وتطور الكوادر السعودية تحت شعار لكل مجتهد نصيب''.