القاضي يطالب بتربية النشء على حب القراءة وتشجيعهم عليها

القاضي يطالب بتربية النشء على حب القراءة وتشجيعهم عليها

طالب الكاتب والمثقف حمد القاضي، عضو مجلس الشورى، بالاهتمام بتربية النشء على حب القراءة وتشجيعهم على القراءة في المجالات التي يفضلونها، وتهيئة وسائل القراءة والاطلاع من خلال توفير الكتاب بالقرب منهم, حتى لو كانت القراءة في صفحات الرياضة أو المواقع الإلكترونية, موضحا أن الهدف أن يتعود الأبناء القراءة والاطلاع، وأن يترسخ ذلك في نفوسهم, ويحفزهم للقراءة في مجالات المعرفة النافعة والمفيدة فيما بعد.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها القاضي في مكتبة الملك عبد العزيز العامة ضمن ملتقى « تجاربهم في القراءة « البارحة الأولى.
وكشف القاضي عدداً من أبرز ملامح رحلته في عالم القراءة والكتابة, مؤكداً أن كتاب « النظرات» لمصطفى المنفلوطي كان بوابته لدخول هذا العالم الأثير، وأشار إلى تأثره بمصطفى المنفلوطي في كتاباته الشخصية، إلى جانب حبه لقراءة أعمال طه حسين وعباس محمود العقاد وخالد محمد خالد.
وحول تأثر الكتاب المطبوع بالتطور التقني, قال القاضي إن الكتاب التقليدي الورقي لا يزال يحتفظ بهيبته ومكانته من خلال ما يمثله من نواح توثيقية لا تتوافر للكتاب الإلكتروني, دون أن ينفي أحدهما الآخر، وتطرق القاضي إلى العلاقة بين القراءة والكتابة في تجربته الذاتية، موضحاً أن الكاتب لابد أن يكون قارئاً بالدرجة الأولى, حيث بدأ الكتابة في النواحي الأدبية, ثم اتجه إلى الكتابات الاجتماعية والوطنية والقضايا الفكرية.
وتوقف القاضي عند أبرز المعوقات التي تحول بين القارئ والقراءة, فأكد أن ضيق الوقت في هذا العصر وتعدد المشاغل والمسؤوليات تأتي في صدارة هذه المعوقات بالنسبة له, لكنها لا تمنعه عن القراءة, مشيراً إلى أنه يحب السفر لأنه يتيح له مساحة كبيرة من الوقت لممارسة عشقه للقراءة.

الأكثر قراءة