وفاة صحفي روسي متأثرا بجراحه بعد تعرضه للضرب على أيدي الشرطة
قال ممثلو الادعاء اليوم الأربعاء أن صحفيا روسيا كان قد تعرض للضرب بطريقة وحشية من جانب شرطي بينما كان في الاحتجاز لقي حتفه متأثرا بجراحه بينما كان لا يزال في غيبوبة. وذكرت وكالة انترفاكس، نقلا عن متحدث باسم مكتب احد ممثلي الادعاء ، أن الصحفي (47عاما) توفي في مدينة تومسك في منطقة سيبريا.
وفي مطلع شهر يناير الحالي ، كان الضحية في زنزانة الاعتقال يبكي من الألم عندما تعرض للضرب بوحشية من جانب شرطي بدون سبب واضح. وجرى نقل الصحفي الى المستشفي ولم يستعد وعيه.
وأشار الشرطي (26عاما)، الى أن هناك "أسبابا خاصة"وراء اعتدائه الوحشي على الرجل.ويواجه الشرطي عقوبة السجن لمدة عشر سنوات إذا تبين انه مذنب. وجرى إقالة ثلاثة رجال شرطة كانوا في الخدمة وقت حدوث واقعة الضرب منذ ذلك الوقت.
وكان الحادث هو الأخير الذي يتعرض فيه صحفيون لاعتداءات في روسيا بالإضافة الى هجمات من جانب الميليشيات ضد المدنيين الأبرياء. وأعربت ليودميلا الكسييفا رئيسة مجموعة هلسنكي لحقوق الإنسان في موسكو عن صدمتها إزاء وفاة الصحفي وطالبت بأنه يتعين على وزارة الداخلية " في نهاية الأمر أن تجد طريقة تفكير جديدة ".