الأفلام الأجنبية في بريطانيا تحقق أعلى العائدات منذ 2002
قال مجلس السينما البريطاني في مراجعة أجراها للعام الماضي أن الأفلام الأجنبية التي تعرض في بريطانيا حققت 173.5 مليون جنيه إسترليني في عام 2009 وهو أعلى مستوى منذ عام 2002 بزيادة بلغت 5.6% مقارنة بعام 2008.
وبلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر 944 مليون جنيه إسترليني (1.54 مليار دولار) بزيادة 11% عن 2008. وبضم ايرلندا يرتفع الرقم إلى 1.05 مليار جنيه ليتجاوز حاجز المليار جنيه لأول مرة.
وحصد فيلم (هاري بوتر والأمير الهجين) أعلى الإيرادات خلال العام إذ حقق 50.7 مليون جنيه. وجاء في المركز الثاني فيلم (أفاتار) إذ حقق 41 مليون جنيه ولكن إجمالي إيراداته التي بلغت 50 مليون جنيه من المرجح أن ترتفع أكثر. وجاء في المركز الخامس فيلم (المليونير المتشرد) الذي أنتج بميزانية منخفضة نسبيا ويتناول موضوعات قاسية إذ حقق 31.7 مليون جنيه.
وأظهرت الأرقام أن نصيب بريطانيا من إجمالي سوق السينما هبط إلى 16.5% في 2009 مقارنة بنسبة 31.1%في 2008. ولكن هناك أنباء أفضل حول الإنفاق على الإنتاج في البلاد إذ بلغ 957 مليون جنيه العام الماضي مقابل 613 مليون في 2008.
وقال جون وودوارد المدير التنفيذي لمجلس السينما البريطاني أن الأرقام ايجابية بشكل عام. وأضاف "صناعة السينما في بريطانيا تصمد أمام الكساد بشكل جيد. الإيرادات مع أرقام الاستثمار الداخلي تظهر أن السينما في بريطانيا عادت من الهامش إلى مكانة رئيسية مما يساعد في الحفاظ على الوظائف وتعزيز مكانة بريطانيا على الساحة الدولية".
