بوتين يعيد فتح مصنع للورق على أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم

بوتين يعيد فتح مصنع للورق على أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم

أصدر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يتيح لمصنع للمنتجات الورقية يطل على بحيرة بايكال في سيبيريا استئناف الإنتاج على الرغم من سنوات من شكاوى من التلوث في أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم. وسمح بوتين في مرسوم نشره موقع الحكومة على الانترنت باستئناف صنع المنتجات الورقية بالمصنع الواقع في المنطقة المطلة على البحيرة على بعد نحو خمسة آلاف كيلومتر الى الشرق من العاصمة موسكو. وفي عام 2008 أوقف الإنتاج في المصنع الذي يسيطر عليه قطب الأعمال الروسي الذي تثقله الديون أوليج ديريباسكا وسط ضجة بسبب تلوث البحيرة. ويعود المصنع الى العهد السوفيتي ويقع على الطرف الجنوبي من بايكال. وكثيرا ما هاجمت جماعات مدافعة عن البيئة المصنع قائلة انه يهدد البحيرة التي تضم 1500 نوع من الأحياء البحرية والنباتات بما في ذلك نوع فريد من الفقمة تعيش في المياه العذبة. وأبدت جماعة جرينبيس قلقا بالغا إزاء تلك الخطط وقالت إنها ستطلب من الرئيس ديمتري ميدفيديف إبطال قرار بوتين.وقالت جرينبيس في بيان "مصنع بايكال للمنتجات الورقية هو مشروع يمثل خطرا على البيئة...لا مكان له بباسطة على شواطئ هذه البحيرة المقدسة".
وقال بوتين بعد أن تفقد بنفسه قاع بايكال في العام الماضي أن العلماء أبلغوه أن المصنع لا يضر بالبحيرة التي تقدسها قبائل سيبيريا وتضم خمس إجمالي موارد العالم من المياه العذبة. ويعمل في المصنع نحو ألفي شخص وهي جهة العمل الرئيسية في بايكالسك التي يسكنها 17 ألف نسمة. كما أنه يدير محطة التدفئة الوحيدة في بايكالسك حيث تنخفض الحرارة لثلاثين درجة تحت الصفر في الشتاء.
وقالت أوكسانا جورلوفا المتحدثة باسم مصنع الورق في مكالمة هاتفية "لا يمثل المصنع

الأكثر قراءة