في حفل تخريج «القانونيات».. توقعات بمنح تراخيص للمحاميات
توقعت الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي عميدة مركز الدراسات الإنسانية في جامعة الملك سعود في عليشة، أن تنتهي الموافقة على إصدار رخصة المحاماة لخريجات قسم القانون نهاية العام. وقالت خلال رعايتها احتفال جامعة الملك سعود ''قسم البنات''، في عليشة ممثلة في كلية الأنظمة والعلوم السياسية بتخريج الدفعة الثانية من خريجات الكلية، التي ضمت 42 طالبة: ''إن الجامعة لا تتدخل في التنسيق مع الجهات المعنية، ولكن الجهد كله يقع على كلية الأنظمة والعلوم السياسية''.
وذكرت الدكتورة الجازي خلال رعايتها حفل التخرج، أن الدفعة الأولى من الكلية ضمت 50 طالبة، ما يعني أنه قد أصبح لدينا 92 فتاة قانونية ينتظرن فرصتهن في العمل، مؤكدة أن الكلية تنسق مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة العدل للانتهاء من هذا على نهاية العام الحالي.
وبينت عميدة مركز الدراسات الإنسانية، أن الخريجات إذا أعطين الفرصة، فإن وجود قانونية سعودية في المحاكم والجهات المختصة تفهم قضايا المرأة والأسرة، سيسهل كثيرا من المشكلات الأسرية و سيكون أكثر ملاءمة لخصوصية المجتمع السعودي، معبرة عن أملها بأن يجدن فرصتهن المناسبة في العمل ليتمكنّ من خدمة وطنهن ومجتمعهن.
من جهتها، عبرت نوف العريجاني خريجة القانون، عن أمنيتها بأن تحصل على رخصة المحاماة لتتمكن من العمل في المجال الذي تخصصت فيه وأحبته وأقسمت القسم فيه فليس من المنطقي أن تقسم قسم مزاولة المهنة في الوقت الذي لا يسمح لها بمزاولتها.
وعبرت والدة الخريجة وعد الشريف عن أمنيتها أن تكمل ابنتها الماجستير والدراسات العليا، قائلة ''إنها سعيدة لأن ابنتها كانت تعاني من ضعف النظر ومع هذا التحقت بالكلية وتخرجت فيها وأصبح بإمكانها العمل و خدمة مجتمعها.
وشكرت سارة برغش خريجة الكلية، أهلها الذين شجعوها على دخول مجال جديد ولم يمانعوا من التحاقها بالدراسة فيه، مشيرة إلى أنها تهدف إلى إكمال الماجستير، مؤكدة أنها ليست قلقة من عدم الحصول على ترخيص المحاماة لأنها في النهاية درست مجالا تحبه وأي وظيفة تحصل عليها ستكون راضية بها.