المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي

المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي

المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي
المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد يناقش الخطط العملية واستراتيجيات المجالين التعليمي والبحثي

عقد المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اجتماعه السابع أمس في الجامعة بحضور أعضاء المجلس من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأكد الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن المجلس بحث في كيفية تحسين بيئة الجامعة البحثية والتعليمية واستقطاب الأساتذة وعمل البحوث التطبيقية وكيفية تمييز اسم الجامعة على جميع المستويات بالتعاون مع الجامعات الكبرى في العالم وتحسين عطاء الجامعة، وقال إن وجود رؤساء الشركات الكبرى في المملكة كأرامكو وسابك إنما هو تمثيل شخصي وللاستفادة من اقتراحاتهم في الإسهام بما يخدم مصلحة الجامعة والبحوث العلمية والتطويرية.

#2#

#3#

الانفتاح على الجامعات العالمية

من جانبه، أكد الدكتور خطاب بن غالب الهنائي أمين المجلس الاستشاري الدولي أن المجلس يهدف إلى تقديم المشورة التخصصية التي تسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي وتعزيز انفتاح الجامعة على نظيراتها من الجامعات العالمية وتطوير علاقات شراكة فاعلة معها.
وأشار إلى أن مناقشات اليوم الأول من الاجتماع خصصت لمراجعة التقدم الذي تم تحقيقه في مجالات متعددة مثل تعيين أعضاء هيئة التدريس وأساليب التعليم ومراكز التميز البحثي وبرنامج التعاون البحثي المشترك بين جامعة الملك فهد ومعهد ماساشوستس للتقنية ووادي الظهران للتقنية، كما ناقش الاجتماع التوجهات المستقبلية للجامعة والأولويات التي وضعتها لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي. واستمع المجلس إلى تجربة اثنين من الطلاب الجامعيين في إطار برنامج المنح الدراسية (الدراسة في الخارج) وضمن برنامج التبادل الطلابي، وأضاف الهنائي أن برنامج اليوم الثاني من اجتماع المجلس تضمن زيارة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ناقش خلالها أعضاء المجلس مع مسؤولي جامعة الملك عبد الله سُـبل تعميق التعاون بين الجامعتين، كما تضمن برنامج الزيارة جولة في مختلف مرافق الجامعة الجديدة.
وقال إن المجلس الاستشاري، الذي تم تأسيسه قبل ثلاث سنوات، يهدف إلى تقديم منظور عالمي يسهم في تعزيز رؤية الجامعة تجاه المستجدات التي تسهم في تطويرها.

#4#

#5#

#11#

محاضرات وخبراء

شملت الورشة عددا من المحاضرات قدمها خبراء من جامعة الملك فهد وستانفورد ومن شركة أرامكو السعودية  تم خلالها التعريف بالكليات والأقسام الأكاديمية ذات العلاقة بالاتفاقية، وناقشت آليات واستراتيجيات تنفيذ اتفاقية  التعاون الثلاثي بين الجامعتين وشركة أرامكو واستعرضت الخطوات العملية التي سيتم تنفيذها في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وقال الدكتور سمير بن علوان البيات عميد كلية الهندسة في جامعة الملك فهد خلال ورشة العمل إن جامعة الملك فهد رائدة في التعليم والبحث العلمي على مستوى المنطقة وتحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم وقدمت الكثير من الكوادر المؤهلة التي تشارك بفعالية في مسيرة النهضة في المملكة، كما تعد الجامعة أن البحث العلمي جزء من رسالتها.
وأضاف البيات أن جامعة الملك فهد حريصة على فتح قنوات التعاون مع المؤسسات العلمية والصناعية المرموقة، فهناك شراكة مع جامعة MIT ينظمها قسم الهندسة الميكانيكية، كما يدير قسم الهندسة الكيميائية برنامج تعاون مع جامعة سنغافورة الوطنية، إضافة إلى عدد من مشاريع التعاون مع بعض الجامعات الأخرى.
من جانبه أكد الدكتور وليد الصباح عميد كلية العلوم أن جامعة الملك فهد تحرص في تعاونها مع الجامعات على أن تعطي بقدر ما تأخذ وأن علاقتها مع الجامعات الأخرى علاقة ندية تتبادل الجامعة فيها مع شركائها التجارب والخبرات والتقنيات. وأشار إلى تميز كلية العلوم في جامعة الملك فهد وجودة برامجها التعليمية والبحثية.

#6#

#7#

#10#

تعاون ستانفورد وأرامكو

أشارت البروفيسورة باميلا ماتسون عميدة كلية علوم الأرض في جامعة ستانفورد إلى أن هناك تاريخ تعاون طويل بين جامعة ستانفورد وشركة أرامكو على مستوى التعليم حيث تخرج عدد من كوادر الشركة من الجامعة كما أن هناك تعاوناً بحثياً مستمراً مع الشركة إضافة إلى وجود بعض أوجه التعاون مع جامعة الملك فهد, ولكن جامعة ستانفورد حريصة على تطوير هذا التعاون ليصل لمستوى شراكة دائمة.
وأضافت أن جامعة ستانفورد هي الجامعة الأبرز عالمياً في مجالات علوم الأرض وهندسة البترول وهي المجالات التي سيتم التعاون فيها مع الجامعة وشركة أرامكو السعودية.

#8#

#9#

دعم البحوث

في المقابل، بين سامر الأشقر مدير مركز الاكتشاف للأبحاث المتقدمة في أرامكو السعودية أن «أرامكو» تعمل على توفير بيئة بحثية متميزة لشركائها لأهمية البحوث العلمية في أعمال الشركة, كما أن الشركة تستفيد من التعاون في المجالات الأكاديمية لتطوير كوادرها وإشراكهم في العملية التعليمية. وأضاف أن لدى «أرامكو» مراكز بحثية متطورة وتحرص الشركة على تطوير هذه المراكز من خلال التعاون مع جامعات مرموقة مثل جامعة الملك فهد وجامعة ستانفورد.
من جهته، ذكر الدكتور صدقي بو خمسين رئيس قسم هندسة البترول أن جامعة ستانفورد أبرز جامعات العالم في الجيولوجيا وهندسة البترول وسيعود هذا التعاون بفائدة كبيرة على قسم هندسة البترول في جامعة الملك فهد ودخولها كشريك ثالث مع الجامعة و»أرامكو» سيثري البحوث المتعلقة بصناعة النفط.
وقال «إن جامعة الملك فهد لديها تميز في عدد من المجالات ويمكن لشركائنا الاستفادة كثيرا من خبراتنا، فمثلاً لدينا معرفة كبيرة وخبرة طويلة في طبيعة وجيولوجية حقول الزيت في المملكة ستفيد شركاءنا بشكل كبير»، وأضاف أن هندسة البترول تخصص له علاقة وثيقة بالصناعة بحيث توفر الشركات الدعم المالي، كما نستفيد كثيرا من خبراتها العملية في صناعة النفط, ولأن شركة أرامكو أحد أهم شركات النفط في العالم فسيكون تواجدها كشريك ثالث في هذه الاتفاقية مهماً للغاية.
كما أشار الدكتور عبد العزيز بن محارب الشيباني رئيس قسم علوم الأرض في جامعة الملك فهد إلى أن هذا التعاون يأتي كثمرة للشراكة القديمة بين جامعة الملك فهد وأرامكو تجسد رغبة الجامعة في التعاون مع جامعات ومراكز بحث عالمية في حجم جامعة ستانفورد كما تحقق رغبة شركة أرامكو في وجود شريك بحثي يثري وجوده الأبحاث المشتركة. وبين أن جامعة الملك فهد تحرص في علاقاتها مع الجامعات الدولية ألا تكون الطرف الذي يأخذ فقط ولكنها تحرص على تقديم الكثير  لشركائها.
وبين أن «ستانفورد» هي الجامعة الأبرز عالمياً في عدد من التخصصات وخصوصاً هندسة البترول وعلوم الأرض وأول شهادة منحتها كانت في تخصص الجيولوجيا قبل أكثر من 100 عام وخلال تاريخ الجامعة الطويل طورت الكثير في المناهج ودراسة التوجهات البحثية وإدراك حاجات سوق العمل، كما أن جامعة الملك فهد أيضاً تمتلك إمكانات متميزة ولدى أساتذتها سجلات بحثية متميزة.

الأكثر قراءة