تزايد معدل انقراض الكائنات الحية ألف مرة بسبب النشاط البشري

دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الدول الصناعية والنامية الى إنفاق مزيد من الأموال على حماية الحياة البرية وقالت إن على الأمم المتحدة أن تنشئ مجلسا يقوم ببلورة المناقشات العلمية من اجل الحفاظ على الأنواع الحيوانية والنباتية.
ويقول الباحثون إن الحفاظ على الطبيعة ضروري في سياق مكافحة تغير المناخ وحذروا من أن النشاط الإنساني يؤدي الى الإسراع بانقراض الأنواع. وقالوا أيضا أن سبل العيش للشعوب تعتمد على الموارد الطبيعية التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات.
وأثبتت الأبحاث أن معدلات الانقراض تسير بسرعة تصل الى ألف مثل المعدل الطبيعي بسبب النشاطات الإنسانية. وتقول إحصاءات الأمم المتحدة أن ثلاثة أنواع تختفي من العالم كل ساعة.
وقالت ميركل اليوم في حفل لإعلان بداية عام الأمم المتحدة للتنوع الحيوي "مسألة الحفاظ على التنوع الحيوي على نفس القدر من الأهمية مثل حماية المناخ".
وقالت "نريد تغييرا هائل الحجم هنا والآن وعلى الفور وليس في وقت ما من المستقبل. وينبغي أن نبدأ هذا الجهد المهم هذا العام". وتتولى ألمانيا حاليا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي وتسلمها الى اليابان في وقت لاحق من العام. وقالت ميركل إنه ينبغي على الدول أن تستثمر المزيد من الأموال في حماية الأنواع وتنشي شبكة من محميات الحياة البرية.
واقترحت ميركل أيضا إنشاء مجلس جديد يتعامل مع علوم التنوع الحيوي يكون مماثلا للجنة الأمم المتحدة لعلماء المناخ. ويرى الخبراء أن خمس أنواع النباتات والحيوانات معرضة لخطر الانقراض وضيعت دول العالم الهدف الذي حدده مؤتمر التنوع الحيوي في عام 2002 لإبطاء معدل فقدان التنوع الحيوي بحلول عام 2010.