تعيين 6 أعضاء جدد في مجلس غرفة الشرقية.. وسيدتا أعمال لأول مرة
تعيين 6 أعضاء جدد في مجلس غرفة الشرقية.. وسيدتا أعمال لأول مرة
أصدر عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة أمس قرار تعيين ستة من رجال الأعمال في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية مع 12 عضوا منتخبا في الدورة الـ 16 لمجلس الغرفة، الذي سيتسلم إدارة الغرفة من المجلس القديم خلال الأيام المقبلة.
وشملت أسماء المعينين كل من: سلمان الجشي، عبد الله الزامل، محمد الفراج، وناصر الهاجري، إضافة إلى تعيين هناء الزهير، وسميرة الصويغ، كأول سيدتي أعمال تدخلان مجلس إدارة غرفة الشرقية منذ إنشائها، حيث سينضم الأعضاء المعينون إلى قائمة الأعضاء المنتخبين وهم: إبراهيم الجميح، حسن الزهراني، خالد القحطاني، خالد العمار، صالح السيد، عبد الرحمن الراشد، عبد الله العمار، عبد الله المجدوعي، عبد الهادي الزعبي، غسان النمر، فهد الشريع، وفيصل القريشي.
سيدتان تدخلان المجلس للمرة الأولى
شهد المجلس الجديد دخول خالد العمار، صالح السيد ، عبد الله المجدوعي، عبد الهادي الزعبي، فيصل القريشي، وحسن الزهراني، لأول مرة في تاريخ غرفة الشرقية، حيث يعتبرون إلى جانب رجال الأعمال الآخرين، من أبرز رجال الأعمال على مستوى المنطقة،إضافة إلى سيدتي الأعمال هناء الزهير وسميرة الصويغ اللتين سجلتا دخولا تاريخيا في عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة الـ 16، كونهما أول سيدتين تدخلان المجلس منذ إنشاء غرفة الشرقية في العام الهجري 1372.
أكبر رقم للتصويت
وسجلت انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة الـ 16، رقما قياسيا في عدد الناخبين المصوتين على مستوى الغرف التجارية الصناعية في السعودية،شهد آخر أيام التصويت خلال فترتيه الصباحية والمسائية إقبالا كبيرا من الناخبين الذي تجاوز عددهم في هذا اليوم 2700 ناخب وناخبة ، ليتجاوز بذلك إجمالي عدد الناخبين نحو 8650 ناخبا وناخبة، الرقم الذي يعد الأعلى في تاريخ انتخابات الغرف التجارية الصناعية على مستوى السعودية،حيث بلغ إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات نحو 24302 ناخب وناخبة ،توزعت أصواتهم على سبعة مراكز اقتراع شملت المركز الرئيسي للغرفة ،إلى جانب فروعها في كل من: الجبيل، الخفجي، حفر الباطن، القطيف، رأس تنورة، ومركز سيدات الأعمال التابع لغرفة الشرقية،وذلك من خلال فترة تصويت استمرت خمسة أيام، حيث وصف مراقبون انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة الـ 16، أنها من أقوى الانتخابات في تاريخ الغرفة، وذلك لما لوحظ في هذه الانتخابات من تنافس شديد، لم تشهده الغرفة في جميع دوراتها السابقة، حيث ساهم في هذا التنافس، وتدافع الناخبين وزيادة عددهم ،عدة أسباب من أهمها : النظام الجديد لانتخابات الغرف التجارية الصناعية في السعودية الذي يجبر الناخب على اختيار مرشح واحد فقط سواء من فئة التجار أو فئة الصناع،كذلك من ضمن الأسباب ترشح عدد من رجال الأعمال الشباب، وسيدات الأعمال،مما أعطى زخما كبيرا لتحقيق الفوز في أحد مقاعد المجلس بين جيل الرواد والجيل الصاعد،الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة نسبة الناخبين المصوتين في هذه الانتخابات بنسبة تجاوزت 45 في المائة مقارنة بعددهم في الدورة الـ 15.
تحديات المجلس الجديد
وكان عدد من رجال الأعمال من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية ،أو أمنائها السابقين، قد أكدوا في وقت سابق من خلال استطلاع للرأي قامت به «الاقتصادية»، أن المجلس الجديد للغرفة سيواجه عددا كبيرا من التحديات، في ظل التطور المستمر سواء للاقتصاد السعودي، أو الاقتصادات العالمية الأخرى، موضحين أن المجلس الجديد في ظل الترابط الكبير بين الاقتصادات العالمية التي منها الاقتصاد السعودي ،يجب أن يكون له دور في حماية القطاع الخاص من جميع المشكلات التي تواجهه،إلى جانب تكثيف الأنشطة التي تعمل على تطويره ونموه،خصوصا في ظل الدعم اللامحدود من الدولة لهذا القطاع.
واجمع رجال الأعمال خلال الاستطلاع ذاته أن قضايا التمويل ،تعد من أبرز تلك التحديات، إلى جانب تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعمها ،وتفعيل دورها في خدمة الاقتصاد الوطني ،ودراسة المعوقات التي تعترضها، ومن ثم إيجاد الحلول لها ،وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص نفسه، أو مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مشيرين في الوقت ذاته إلى أهمية توطين الصناعات المتعلقة بالمشاريع الكبيرة، والعمل على تأهيل الشركات واندماجها،لتتولى تنفيذ هذه المشاريع، بدلا من الشركات الأجنبية.