أدوات حجرية وحلي وقواقع بحرية في محمية «عروق بني معارض»

أدوات حجرية وحلي وقواقع بحرية في محمية «عروق بني معارض»

عثر عدد من الجوالين التابعين للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، على مجموعة من الآثار التاريخية في أحد المواقع داخل نطاق المنطقة المحظورة في محمية عروق بني معارض التي تبلغ مساحتها نحو 2400 كيلو متر مربع، وذلك أثناء قيامهم بعملهم الروتيني في مراقبة المحمية.
واشتملت مجموعة الآثار التي عثر عليها على أدوات حجرية وخرزات صغيرة ملونة وحلي مختلفة الأحجام والرحى الحجرية وقواقع بحرية ومدق قديم. وأوضح الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أن اكتشاف الجوالين هذه المجموعة من الآثار ربما يشير إلى وجود كشف أثري مهم في المنطقة، وهذا ما دعا الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها إلى إبلاغ الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعوتها إلى القيام بدراسة المواقع ومعرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها هذه الآثار واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالمحافظة عليها.
يذكر أن محمية عروق بني معارض في منطقة الربع الخالي تعد من المناطق ذات الأهمية البيئية والمرشحة لدعم السياحة البيئية في المملكة التي تستقطب عديداً من الزائرين من داخل المملكة وخارجها، نظراً لاحتوائها على تنوع نباتي يشمل النباتات الموسمية والحولية مثل: القطب، الثمام، النصي، شوك الضب، العوسج، الغضا، المرخ، الأثموم، الطلح، السمر، الحرمل، الطرفة، والعشار، كما تحتوي على مجموعة من المها العربي وظباء الريم وظباء الآدمي التي تمت إعادة توطينها في المحمية إلى جانب مكوناتها الأحيائية الأخرى وقربها من قرية الفاو وموقع الأخدود، وبهذا الكشف تزيد الأهمية البيئية والتاريخية والسياحية للمحمية.

الأكثر قراءة