الخرافي يبرر انتقاداته لطريقة اعتقال مالك قناة السور
قال جاسم محمد الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي أن تصريحه السابق الذي انتقد فيه إجراءات القبض على المواطن محمد الجويهل لم يكن دفاعا عنه أو عن ما قام به بل كان موجها ضد الإجراءات الأمنية "المبالغ فيها والتي صاحبت عملية الاعتقال". وأوضح الخرافي ردا على أسئلة الصحافيين اليوم أن "مشكلتنا في التعاطي مع الإخبار وتقييمها هي إننا نقرأ الرسائل الهاتفية وعناوين الصحف فقط والتي عادة لا تأتي بالإخبار كاملة بل تكون مختصرة وتأخذ فقرة وتترك فقرات".
#2#
وذكر انه "عندما تم نشر التصريح كاملا في الصحف تبينت الصورة وان التصريح كان يتعلق بأسلوب المعالجة والمطالبة بعدم التعسف في استخدام السلطة" مضيفا إنني"ضد الإساءة لكرامات الناس وحريص على الوحدة الوطنية". وشدد الرئيس الخرافي على رفض التعسف ضد أي شخص كان مؤكدا "انه سبق أن صرحت بذات التوجه عندما شعرت بوجود تعسف ضد الاخ النائب ضيف الله بورمية والأخ النائب خالد الطاحوس وآخرين".
وقال انه كان وما زال وسيبقى رافضا للتعسف في استخدام السلطة مؤكدا أن "كل متهم بريء مالم تثبت إدانته وبخاصة إننا في دولة مؤسسات". وكان الخرافي قد أكد قبل يومين إيمانه بدولة المؤسسات وسيادة القانون وحرصه على تطبيقه وسلامة إجراءاته إلا انه أعرب في الوقت ذاته عن أسفه لأسلوب أمن الدولة في إلقاء القبض على المواطن الجويهل في مطار الكويت.
وقال الخرافي في تصريحه "اننا بالتأكيد ضد الأسلوب الإعلامي للسيد الجويهل ولا نقبل بأي إساءة للوحدة الوطنية ولكرامات الناس ولكننا في الوقت ذاته ضد المبالغة والتعسف في الاجراءات سواء بحق الجويهل او بحق أي مواطن أو مقيم". وأوضح الخرافي انه يجب انتقاد الاسلوب اذا كان خاطئا مضيفا "كلنا معرضون لإجراءات مماثلة وإذا سكتنا عن الخطأ فقد يصيبنا ما أصاب غيرنا".
وأضاف انه إذا أراد بعض الكتاب البحث عن قضية أو موضوع ليكتبوا فيه "فليس ذنبي ان يكتفي هؤلاء الكتاب بقراءة الرسائل الهاتفية أو عناوين الصحف فقط بل من الموضوعية أن تتم قراءة الموضوع كاملا وان ينأى (بعض الكتاب) عن الأسلوب غير الحضاري في النقد".
من جانب آخر قال الخرافي أن الحكومة أبلغته نيتها التقدم بطلب لعقد جلسة خاصة يوم الأربعاء المقبل الموافق 30 من الشهر الجاري لمناقشة قانون الرياضة كما انه علم أن رئيس وأعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية يرغبون بتقديم نفس الطلب للغرض ذاته.
