سقطات تكنولوجية ..اختراق « تويتر » وتعديلات « فيس بوك »وتعطيل «جي ميل»
شهد العام الجاري كثيراً من التطور التكنولوجي، وخاصة على صعيد الإنترنت، مع اكتساب مواقع التواصل الاجتماعي أهمية خاصة، وظهور الجيل الجديد من «الهواتف الذكية» وأدوات القراءة الإلكترونية للكتب، التي هددت بالحلول محل أساليب الطباعة التقليدية.
ولكن تلك الفترة شهدت أيضاً كثيراً من الانتكاسات والسقطات التقنية التي عكرت صفو هذا التطور، وبينها ما حدث ليلة رأس السنة الماضية، أي في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2008، عندما توقفت مشغلات الموسيقى»زون» التي تنتجها «مايكروسوفت» عن العمل كلياً.
ويعود السبب إلى فشل الساعة الداخلية في هذه الأجهزة في تحديد الانتقال إلى سنة جديدة، ما عطل عملها لمدة 24 ساعة، ورغم أن العطل كان محدوداً لناحية الوقت، إلا أنه أثر كثيراً في الجهاز الذي كانت «مايكروسوفت» تطمح من خلاله إلى منافسة مشغل الموسيقى «أيبود» الذي تنتجه شركة «آبل».
#2#
وكذلك كان جهاز «تويتر بيك» الذي أنتجته شركة «بيك» بهدف تسهيل تواصل الناس مع الموقع الاجتماعي المعروف سقطة أخرى في عالم التكنولوجيا، إذ إن المستهلكين أحجموا عن شراء الجهاز البالغ سعره 200 دولار، والذي لا يقوم إلا بمهمة واحدة، في حين أن بوسعهم القيام بمتابعة الموقع عبر أجهزة الهاتف الذكية.
#3#
ومن السقطات الواضحة أيضاً حسبما رصدته cnn، ما أقدم عليه موقع «فيس بوك» في شباط (فبراير) الماضي، عندما عدّل قواعد الاستخدام قائلاً إنه بات يمتلك كل المعلومات التي يضعها المشتركون عليه، لكن ضغط المعارضة الواسع للخطوة دفع الموقع للتراجع عن ذلك لاحقاً.ويذكر في هذا السياق أيضاً تعرض موقع «تويتر» للقرصنة، وإعلان القراصنة سرقة معلومات حساسة منه، وهو ما نفاه الموقع آنذاك، قبل أن ينشر القراصنة ما تمكنوا من الحصول عليه، ليتضح أنهم استولوا على 310 وثائق، تضم خططاً مالية مستقبلية وتقارير إدارية بالغة الأهمية.
ومن بين السقطات الأبرز لهذا العام يبرز ما تعرضت إليه شركة «جوجل» عندما تعطل بريد «Gmail» الإلكتروني المستخدم من قبل ملايين الأشخاص حول العالم، وقد وقعت الأعطال في شباط (فبراير)، وتكررت في أيلول (سبتمبر).