الناجون من «سارس» في الصين يعانون آثارا جانبية للعلاج
قالت صحيفة «بكين نيوز» أمس إن نحو 300 شفوا من مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد سارس الذي تفشى في الصين عام 2003 يعانون حاليا آثارا جانبية خطيرة, ربما ترجع لتلقيهم علاجا مكثفا بالهرمونات لإنقاذ أرواحهم.
ولم يكن «سارس» مرضا معروفا حين تفشى في الصين للمرة الأولى في أواخر عام 2002. وأخفت الحكومة الصينية أمره في البداية لكنه تفشى بسرعة من جنوب البلاد إلى مدن ودول أخرى عام 2003 مسببا حالة ذعر عام.
وأكثر شكاوى الناجين شيوعا هي الإصابة بمشكلات في مفصل الورك نتيجة هشاشة العظام والاكتئاب وتليف الرئتين الذي يصعب التنفس. ولم تستجب وزارة الصحة الصينية على الفور لطلب التعليق على التقرير وطلبت إرسال فاكس.
يذكر أن آخر حالة إصابة بشرية بـ «سارس» سجلت في حزيران (يونيو) 2003، كما أن عدد الذين أصيبوا به زاد على ثمانية آلاف وتوفي 775.