تشويش على محطة تلفزيون بي بي سي الموجهة الى ايران
اعلنت شبكة التلفزيون البريطانية "بي بي سي" اليوم أن تشويشا تعرضت لها محطتها التي تبث باللغة الفارسية "بي بي سي بيرشن تي في" ولكنها تواصل بث برامجها الموجهة الى ايران.
وحسب شبكة "بريتشن برودكاستينغ كوربوريشن" فان الذبذبات الاولى ظهرت الاحد اثر اعادة بث حلقات مخصصة لوفاة اية الله العظمى حسين علي منتظري، الخليفة المعزول للامام الخميني الذي توفي السبت.
وقد اثرت الذبذبات على القمر الاصطناعي "هوت بورد 6" الذي يبث خصوصا البرامج الاذاعية-المتلفزة التي تبثها "بي بي سي" بعدة لغات.
وقال مدير الشبكة بيتر هوروكس "بمجرد ان يحاول شخص ما التشويش على +بي بي سي بيرشن تي في+ فهذا يظهر التأثير الذي نتمتع به في ايران".
واضاف "الشعب الايراني يريد معرفة ما يجري في بلده وهم (الايرانيون) يعرفون ان بامكانهم ان يحصلوا على المعلومات الحيادية والمستقلة من بي بي سي".
وكانت المحطة ذاتها قد تعرضت للتشويش خلال الانتخابات الرئاسية الايرانية المثيرة للجدل التي جرت في يونيو الماضي.
لا يوجد اي مراسل لمحطة "بي بي سي بيرشن تي في" في ايران بسبب رفض السلطات الايرانية السماح لاي مراسل العمل من داخل ايران لحساب المحطة. ويعمل معظم موظفيها ال140 في لندن. وهي ثاني محطة لشبكة "بي بي سي" التي تبث بلغة اخرى غير اللغة الانكليزية بعد محطة "بي بي سي ارابك تلفيجن" (المحطة العربية) التي تبث منذ اذار/مارس 2008 في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.