«الأبحاث النووية» : محاكاة الانفجار العظيم تحقق أرقاما قياسية
أعلنت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) أمس، أن تجربة محاكاة الانفجار العظيم حققت أرقاما قياسية جديدة في مجال إحداث تصادم بين شعاعين من البروتونات، فيما يعتزم المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات التابع للمنظمة وقف أنشطته شهرين للإعداد لتجارب تتضمن استخدام طاقة تصادم أعلى.
تجيء هذه التجارب داخل جهاز مصادم الهيدرونات الكبير في المختبر في إطار اختبارات محاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون وأجرامه بغية فك شفرة معضلة نشوء المادة.
وقال رولف هوير المدير العام للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في بيان (هذه الفترة الزمنية المتصلة الأولى حققت تماما الغرض المناط بها.. إلا وهو اختبار جميع مكونات مصادم الهيدرونات الكبير وتوفير بيانات المعايرة للتجارب الأخرى والتعرف على ما هو مطلوب لإعداد الجهاز لفترة زمنية متصلة أطول من التشغيل بطاقة أعلى).
وأشرف علماء (سيرن) على تجارب تصادم حزمتين متقابلتين من البروتونات بطاقة 2.36 تريليون إلكترون فولت. والإلكترون فولت هي وحدة لقياس الطاقة وتعادل كمية طاقة الحركة التي يكتسبها إلكترون وحيد حر الحركة عند تسريعه بواسطة جهد كهربائي ساكن قيمته واحد فولت في الفراغ.