استاد عش الطائر في بكين يتحول إلى ارض عجائب شتوية

استاد عش الطائر في بكين يتحول إلى ارض عجائب شتوية

استاد عش الطائر في بكين يتحول إلى ارض عجائب شتوية

لاقى استاد الصين الوطني الذي نادرا ما يستخدم منذ دورة الألعاب الاولمبية غرضا جديدا وهو استضافة ارض عجائب شتوية في قلب العاصمة الصينية بكين. وتنتظر منحدرات من الثلج الصناعي ومنحدرات التزلج المصغرة عشرات من الزوار المحليين والسياح الذين من المتوقع ان يحتشدوا في افتتاح مهرجان الجليد يوم السبت ليتعرفوا من جديد على عش الطائر الذي ابهر الملايين خلال اولمبياد بكين 2008 ولكنه افتقر إلى حد كبير منذ ذلك الحين إلى صخب الجماهير.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الاستاد شيانغ جون لرويترز "نعتقد ان بامكاننا توفير عالم جليد مرح وممتع لعيد الميلاد هذا العام." وضمن عش الطائر رمز اولمبياد بكين مكانته بين مقاصد الجذب السياحي الصينية القديمة مثل سور الصين العظيم والمدينة المحرمة. ولكن القائمين على الاستاد الذي تكلف 500 مليون دولار أمريكي كافحوا من أجل إيجاد دور لهذا المعلم الهام.
وقال شيانغ انه في ظل متوسط درجات حرارة شتاء فوق الصفر في بكين فان عدد زوار عش الطائر انخفض مؤخرا بنسبة 30% مقارنة بموسم الذروة. ويأمل في الاستفادة من البدعة الصينية في عيد الميلاد عندما ينطلق سكان المدينة إلى الحانات والملاهي الليلية والمطاعم التي تقدم خصومات خاصة. وقال شيانغ "قمنا بإعداد أنشطة خاصة لعيد الميلاد وسيبقى عش الطائر مفتوحا لوقت متأخر عشية عيد الميلاد. وسنعلن ونروج لأنشطتنا."
وإقامة ارض العجائب الثلجية هذه ليس رخيصا. وسيكلف الشركة التي تدير الاستاد حوالي 50 مليون يوان (7.3 مليون دولار) لاستكمال والحفاظ على هذا التحول. ويأمل المنظمون في ان يجذب مهرجان الجليد حشودا من الزوار من البر الرئيسي الصيني علاوة على الأرواح الشجاعة من المدن الجنوبية مثل هونج كونج وتايبه حيث يندر انخفاض درجة الحرارة عن عشر درجات مئوية.

الأكثر قراءة