إفاقة المغني الفرنسي جوني هاليداي من الغيبوبة الاصطناعية
إفاقة المغني الفرنسي جوني هاليداي من الغيبوبة الاصطناعية
أفاق مغني الروك الفرنسي جوني هاليداي من الغيبوبة الاصطناعية التي أدخله الأطباء فيها قبل أربعة أيام. وقال هاليداي /66 عاما/ لزوجته ليتيسيا فور استرداد وعيه: "الأمر على ما يرام، دعونا نخرج من هنا الآن". إلا أنه سيتعين على المغني صاحب أعلى أجر في فرنسا البقاء في مستشفى المشاهير "سيدارس سيناي" في مدينة لوس أنجليس الأمريكية. وقال صديقه المغني تشارلز أزنافور في تصريحات لمحطة "أي. تيلي" الإذاعية الفرنسية اليوم الثلاثاء في لوس أنجليس: "يتعين ترك وقت له حتى يتعافى".
تجدر الإشارة إلى أن هاليداي يعتبر بالنسبة لفرنسا أسطورة روك حية ، ويعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من معجبيه ، والذي قال عنه: "هاليداي يثير الكثير من المشاعر". ولا تزال هناك تساؤلات حول حقيقة طبيعة مرض هاليداي الذي تطلب إجراء عمليتين في ظهره خلال أسبوعين. وقد تم إدخال هاليداي إلى مستشفى "سيدار-سيناي" في السابع من الشهر الجاري عقب شكواه من آلام في الظهر. وخضع هاليداي هناك إلى عملية جراحية لمعالجة التهاب ناتج عن عملية أخرى في العمود الفقري أجريت له في باريس في 26 من تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
وأدخل الأطباء هاليداي في غيبوبة اصطناعية لتفادي الأوجاع. وترددت تكهنات في تقارير إعلامية فرنسية أن هاليداي قد يكون مصابا بالسرطان ، حيث خضع هاليداي لعملية سرطان القولون الصيف الماضي ، وهناك مخاوف - بدون أدنى دليل - من احتمالية انتشار السرطان إلى عموده الفقري. ومن المنتظر أن يقرر مدير أعمال هاليداي غدا الأربعاء إذا ما كان النجم الملقب باسم "إلفيس بريسلي فرنسا" سيتمكن من القيام بجولته الفرنسية التي ستشمل 21 حفلا غنائيا خلال الفترة من 8 يناير حتى 13 فبراير المقبل.