«الصحة العالمية» : لا دليل لمنع « تاميفلو» مضاعفات الالتهاب الرئوي
«الصحة العالمية» : لا دليل لمنع « تاميفلو» مضاعفات الالتهاب الرئوي
أقرت منظمة الصحة العالمية أمس الأول، نتائج بأنه لا يوجد دليل واضح على أن عقار تاميفلو المضاد للفيروسات يمنع مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي بين أشخاص أصحاء مصابين بالإنفلونزا الموسمية, لكن منظمة الصحة مازالت مستمرة في التوصية باستخدام تاميفلو الذي تنتجه شركة صناعة الأدوية السويسرية روش في علاج المصابين بشكل منفصل بفيروس إتش1 إن1 على الفور وكذلك الأشخاص المعرضين بشكل كبير للمضاعفات أو الذين تستمر الأعراض لديهم لمدة ثلاثة أيام أو إذا تدهورت حالتهم. كما قالت منظمة الصحة العالمية في بيان أسبوعي إن وباء الإنفلونزا بلغ ذروته في أمريكا الشمالية ومعظم أوروبا الغربية باستثناء فرنسا ويحتمل روسيا أيضا.وفي تحديث أسبوعي قالت المنظمة إن انتشار إنفلونزا الخنازير مازال في ارتفاع في اليابان وكذلك في هونج كونج وتايوان.
ووجدت مراجعة محدثة عن نتائج التجارب السريرية السابقة لعقار تاميفلو من باحثين من مؤسسة كوشرين ريفيو التي نشرتها دورية بريتيش ميدكال جورن الثلاثاء أنه لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان العقار يحد من مضاعفات إنفلونزا لدى مرضى أصحاء . وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية جريجوري هاتل :»لن نأخذ نتائج من استنتاجات كوشرين هذه فيما يتعلق بالإنفلونزا الموسمية». وقامت حكومات في كل أنحاء العالم بتخزين كميات من عقار تاميفلو لمكافحة إنفلونزا الخنازير. وظهر فيروس إتش1 إن1 في نيسان (أبريل) وبدأ في الانتشار كوباء أنفلونزا وهو ما أودى بحياة 9596 شخصا على الأقل كما جاء في آخر تحديث للمنظمة. وقال هارتل إنه في سياق وباء إتش1 إن1 إن هناك جزءا كبيرا من دليل يتزايد يشير إلى أن عقار تاميفلو فعال في خفض ومنع المرض الحاد أو حتى الوفاة.