مصر تنضم للأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون التليفزيون وتنافس بأعمالها على جائزة "ايمي"
مصر تنضم للأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون التليفزيون وتنافس بأعمالها على جائزة "ايمي"
أعلن في القاهرة أمس الخميس عن اتفاق مبدئي بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري والأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون التليفزيون يقضي بانضمام مصر للدول المشاركة في التنافس على جوائز الأكاديمية السنوية "ايمي" واختيار عدد من الأعضاء المصريين في الأكاديمية.
وقال بروس بيزنار رئيس الأكاديمية الأمريكية في مؤتمر صحفي إنه يعلم جيدا أن القاهرة هي هوليود الشرق وأن صناعة الإعلام والتليفزيون صناعة احترافية في مصر تعتمد على تاريخ طويل من الخبرة والتجربة التي تدعم ضم مصر للأكاديمية. وأضاف بيزنار أن "ايمي أوارد" تعد أكبر جائزة عالمية في مجال التليفزيون وأن الأكاديمية المانحة للجائزة تضم 600 عضو يختارون الأعمال الفائزة بالجائزة في نوفمبر من كل عام في حفل توزيع كبير يقام في مدينة نيويورك.
وأكد بيزنار خلال المؤتمر الصحفي:"جئنا للقاهرة بحثا عن أعضاء جدد حيث أن لدينا عضو مصري واحد كما نبحث عن أعمال مصرية تنافس على الجائزة العالمية". وأشار إلى أن الأكاديمية بدأت في السنوات الأخيرة تنظيم مناسبات خارج أمريكا بينها "يوم الأكاديمية" الذي يجمع كل الأعضاء من كل بلاد العالم في إحدى الدول الأعضاء للتعرف على إمكانياتها والتحاور مع فنانيها وصناع الأعمال التليفزيونية فيها ، وأضاف أنه من المقرر تنظيم أحد هذه الأيام في القاهرة على غرار ما جرى في بكين وريو دي جانيرو.
وقال إبراهيم العقباوي رئيس شركة صوت القاهرة المصرية على هامش المؤتمر الصحفي إن الإعلام المصري يستحق أن ينافس على الجوائز العالمية بما له من تاريخ وإمكانيات وخبرات تؤهله للمنافسة مشيرا إلى تحقيق الدراما المصرية لانتشار عربي واسع يجب أن يكون خطوة مؤهلة للانتشار العالمي.
وأضاف العقباوي أنه سيتم في وقت قريب توقيع بروتوكول التعاون بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون ممثلا للإعلام المصري والأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون التليفزيون لتبدأ مشاركة الأعمال المصرية في التنافس على جوائزها.