«الإيسيسكو»: الكراهية ضد المسلمين بسبب إهمال قواعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ''الإيسيسكو''، المجتمع الدولي إلى تأكيد الالتزام الكامل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة في ببان أصدرته من مقرها في الرباط  بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر، بالالتزام بقواعد القانون الدولي وبميثاق الأمم المتحدة، وبالمواثيق والإعلانات الدولية ذات الصلة، التي تكفل الحريات الأساسية واحترام الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة  أن حقوق الإنسان أصل ثابت من أصول الشريعة الإسلامية، مستمد من كتاب الله القرآن الكريم ومن السنة النبوية، وأن الإسلام كفل للإنسان جميع الحقوق، وحض على احترامها، واعتبر المساس بها انتهاكا لحرمة الدين، وخرقا لمبادئه السمحة.
وسجلت ''الإيسيسكو'' أن العالم الإسلامي يعاني عدداً من المشكلات والأزمات الناتجة عن عدم وفاء القوى العظمى بمبادئ حقوق الإنسان، أو بسبب ممارسة سياسة التمييز في مجال تطبيق حقوق الإنسان والكيل بمكيالين، ما يخل بمبدأ العدالة في الممارسات السياسية وفي العلاقات الدولية.
وأشارت المنظمة الإسلامية في هذا الصدد إلى المأساة الأليمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود ناتجة في الأساس عن تجاهل المجتمع الدولي تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، وغض الطرف عن ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ضاربة عرض الحائط بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأشارت ''الإيسيسكو''، في بيانها إلى أن تصاعد حملات الكراهية، والعداء ضد المسلمين في مناطق شتى من العالم، يعود إلى عدم الالتزام الكامل والنزيه بقواعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشددة على ضرورة إعادة النظر في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ضوء المتغيرات الدولية، واحتياجات المجتمعات الإنسانية في الألفية الثالثة إلى ضمانات قوية مؤكدة احترام الحق في الحياة بكرامة وحرية وسلام.