أطباء بريطانيون يبتكرون علاجا جديدا لسرطان الأطفال

كشف أطباء اليوم عن أن الأطفال المصابين بالسرطان ربما يستفيدون من علاج جديد يقوي جهاز المناعة.
وقال الأطباء ان حوالي 60 في المائة من الصغار المصابين بورم الجذيعات العصبية يعالجون بنجاح من خلال اتباع نظام طبي خاص يشمل العلاج الكيميائي لكن بقية المجموعة التي تصنف بأنها حالات "عالية المخاطر" يصعب علاجها ولا يبقى منها سوى 30 في المائة على قيد الحياة على المدى الطويل.

وكشف علماء من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة عن تجربة سريرية جديدة باستخدام العلاج المناعي لمرض السرطان تعتمد على تشجيع الجسم على مطاردة خلايا السرطان ومكافحة المرض.
وستضم التجارب في المملكة المتحدة حوالي 40 طفلا سنويا خلال الأعوام الأربعة المقبلة جميعهم من الحالات "عالية المخاطر" التي ربما تستفيد من العلاج.
وقال الأطباء أن المرضى سيتناولون عقاقير عادية والخضوع لعلاج كيميائي قبل الذهاب إلى العلاج المناعي لتعقب الخلايا السرطانية المتبقية.
وتلتصق الأجسام المضادة في العلاج المناعي مع جزيئات معينة على سطح الخلايا السرطانية تسمى مولدات المضادات الدفاعية او الأجسام المناعية.

وتعمل الأجسام المناعية المضادة على تقوية الجهاز المناعي في الجسم بعد الالتصاق بالخلايا المصابة بورم الجذيعات العصبية ما يجعل الجهاز المناعي قادرا على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.