إيمي واينهاوس تعود لطليقها بعد تغلبهما على الإدمان

بعد شهور فقط من الطلاق تعد المغنية البريطانية إيمي واينهاوس وطليقها بليك فيلدر سيفيل للعودة كزوجين في العام الجديد.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية اليوم عن جورجيت والدة بليك القول إن الطليقين يرغبان أيضا في تكوين أسرة بعد تغلبهما على إدمان الهروين والكوكايين.
وقالت جورجيت إن إيمي (26 عاما) تتحدث إلى بليك (31 عاما) لساعات عبر الإنترنت مع استخدام الكاميرا الرقمية يوميا حيث يستكمل العلاج في مركز لإعادة التأهيل من الإدمان في شيفلد.
وأخبر الاثنان جورجيت بأنه بمجرد إتمام بليك للعلاج في 9 فبراير المقبل سيعودا لبعضهما ويتزوجا مجددا, وقالت جورجيت (46 عاما) "إن حبهما قوي للغاية . لن يحول شيء دون ارتباطهما .. لقد حاربا شيطانهما وتخلصا من المخدرات".
وتضع إيمي في إصبعها الآن خاتم الخطوبة الذي أهداه لها بليك عند خطوبتهما الأولى والذي تبلغ قيمته 2000 جنيه إسترليني .
وتعتقد جورجيت أن طلاق ابنها وواينهاوس في يوليو الماضي كان زائفا ولجأ إليه الزوجان ليهربا من النقاد , وقالت الأم "أبلغني بليك بأنهما شعرا الضغوط دفعتهما إلى الطلاق وأنها مجرد ورقة . لا تعني شيئا . قالا لي إنهما يشعران بأنهما وجهان لعملة واحدة".