المدعي العام البريطانية لا تفكر في الإستقالة بسبب الجدل حول مديرة منزلها

قالت البارونة سكوتلاند المدعي العام البريطانية إنها لم تفكر أبدا في الاستقالة من منصبها وسط الجدل الدائر حول مديرة منزلها.
وكانت سكوتلاند قد غرمت 5 آلاف جنيه إسترليني بسبب عدم تقديمها صور وثائق زعمت أنها أطلعت عليها تخص مديرة منزلها السابقة لولاهي تابوي .
وتنتظر الخادمة ، وهي من تونجا ، المحاكمة بتهم احتيال وتهم خاصة بوثائق الهجرة.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية اليوم تصريحات أدلت بها سكوتلاند في برنامج "ديزرت آيلاند ديسكس" في هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في أول حديث إعلامي لها منذ ذاع نبأ القضية أوضحت خلاله أنها "آسفة للغاية" على التوتر الذي سببته لأسرتها واعترفت بأنها خرقت القانون.
ولكن عند سؤالها ما إذا كانت فكرت في الاستقالة التي دعا إليها خصومها السياسيون ردت ببساطة "لا" .
وقالت سكوتلاند للمذيعة كيرستي يونج "لقد كانت فترة عصيبة للغاية واعترف بوضوح أنه كان ينبغي علي الاحتفاظ بصورة لجواز السفر (الخاص بمديرة المنزل) . ولكني لم أفعل. كان ذلك خطأ مني . لقد دفعت غرامة . وقبلت ذلك. الشيء الذي كان يؤرقني بالفعل هو تأثير ذلك على أسرتي . لقد أصيبت أسرتي بالدهشة وأدين لها بالشكر والأسف الشديد للغاية على هذا التهاون من جانبي والخطأ الذي تسبب لهم في توتر شديد".
وصرحت سكوتلاند بأنه قبل دخولها عالم القضاء كانت تفكر في مجالات بديلة مثل أن تصبح راقصة باليه أو راهبة.