اتحاد المنظمات الإسلامية يرحب باعتذار حزب سويسري عن تصريحات مسيئة للأديان

اتحاد المنظمات الإسلامية يرحب باعتذار حزب سويسري عن تصريحات مسيئة للأديان

اتحاد المنظمات الإسلامية يرحب باعتذار حزب سويسري عن تصريحات مسيئة للأديان

رحب اتحاد المنظمات الإسلامية في سويسرا اليوم باعتذار رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي السويسري كريستوف دارلبوليه عن تصريحات له حول حظر بناء مقابر خاصة للمسلمين واليهود في البلاد.
وقال رئيس الاتحاد الدكتور هشام أبو ميزر "إننا نقبل الاعتذار وان كنا نرى أن مثل تلك التصريحات غير المسئولة لأنها تهدف إلى زعزعة القانون الأساسي الذي يحظر عدم التمييز على أساس عرقي أو ديني".
وانتقد تصريحات داربوليه الداعية إلى فرض قيود على زى المرأة المسلمة سواء كانت مقيمة في سويسرا أو زائرة متسائلا "ماذا عن زى الراهبات ولماذا تتعرض المرأة المسلمة بالذات لمثل تلك القيود".
ودعا ابو ميزر كل من يدلي برأيه في شأن المسلمين إلى أن تتوفر لديه المسؤولية والوعي الكاملان لخطورة تلك التصريحات وانعكاساتها. وكان داربوليه قد اعتذر في رسالة مفتوحة عن التصريحات التي طالب فيها بضرورة عدم السماح للمسلمين واليهود بإقامة مقابر خاصة بهم في البلاد والكف عن وضع قوانين خاصة للأقليات الدينية في البلاد.
وأكد أن تلك التصريحات جاءت في خضم الجدل الذي صاحب نتيجة الاستفتاء على حظر بناء المآذن في البلاد رافضا النظر اليها على أنها محاولة استغلال الأجواء التي تخوف من الإسلام والمسلمين للحصول على شعبية أكثر ومزيد من التأييد لحزبه.
وأوضح داربوليه أنه وحزبه كانا من أول معارضي مبادرة حظر بناء المآذن في سويسرا حيث أصدر بيانات مختلفة ضدها داعيا أعضاء حزبه إلى التصويت ضدها.
ورأى في الوقت ذاته أن موافقة 57.5% من الناخبين على حظر المآذن في البلاد يشير إلى وجود مشكلة حقيقية داعيا إلى النظر في مجموعة الحلول المتكاملة عند التعامل مع المشكلة.

الأكثر قراءة