خبير طقس ألماني: الاحتباس الحراري قد يتباطأ أو يتوقف

خبير طقس ألماني: الاحتباس الحراري قد يتباطأ أو يتوقف

خبير طقس ألماني: الاحتباس الحراري قد يتباطأ أو يتوقف

فاجأ هانز يواكيم شلنهوبر رئيس معهد بوتسدام لأبحاث الآثار المناخية في ألمانيا الجميع، وهم يستعدون لانعقاد مؤتمر كوبنهاجن الذي نظم من أجل المناقشات الخاصة بالتغييرات المستقبلية المناخية أنه يأمل أن يكون هو وزملاؤه العلماء على مستوى العالم مخطئين بشأن الاحتباس الحراري. وقال إنه لا يسعده أن يكون منذرا بالويلات ويأمل أن يكون هو وزملاؤه قد أغفلوا مؤثرات يمكن أن تكبح التغير المناخي.
وأوضح في مقابلة في مكتبه في المعهد «سيسعدني إذا تبين أننا لم نفهم النظام بشكل جيد كما كنا نعتقد، وأننا قد نحصل على «فترة التقاط أنفاس» تتراوح بين 20 و30 عاما حين يتباطأ الاحتباس الحراري أو حتى يتوقف». لكن شلنهوبر الذي يقدم المشورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والاتحاد الأوروبي بشأن التغير المناخي قال إن من الممكن أن يكون العلماء مخطئين في الاتجاه العكسي ويسيئون تقدير ديناميات التغير المناخي. ويقول معظم العلماء إن الغازات التي تحتجز الحرارة وتنبعث من حرق الوقود الأحفوري تتسبب في رفع درجات الحرارة العالمية. وتقول أقلية إن الارتفاع نتيجة لتأرجح طبيعي في درجات الحرارة.
وينضم شلنهوبر إلى قادة العالم الأسبوع المقبل في كوبنهاجن حين يحاولون التوصل إلى اتفاقية جديدة للأمم المتحدة تعالج قضية الاحتباس الحراري.
وقال شلنهوبر (59 عاما) كأننا على السفينة تيتانيك... لكن هذه المرة لدينا رؤية واضحة للأفق. نحن لا ننظر بنظارة معظمة في الظلام بل بنظام للرادار. نظام رادار علمي.
«المشكلة هي أن هناك 192 ربانا على متن السفينة» في إشارة إلى عدد الدول المشاركة في محادثات مكافحة التغير المناخي وقال «هذا وضع سئ. لكنني آمل في لحظة سحرية في كوبنهاجن».
وكان شلنهوبر قد قدم «تشخيص كوبنهاجن» الشهر الماضي قال فيه 25 خبيرا إن الاحتباس الحراري يحدث بمعدل أسرع من المتوقع وأن من الممكن أن ترتفع مستويات البحار بما يصل إلى مترين بحلول 2100. وحثوا على اتخاذ إجراءات للحد من زيادة انبعاثات غازات الصوبة الزجاجية بحلول عام 2015 تجنبا لأسوأ أثر للتغير المناخي.

الأكثر قراءة