الأجواء الماطرة تدفع سكان الرياض للمتنزهات البرية خلال إجازة العيد

دفعت الأجواء الممطرة، وانخفاض درجات الحرارة، التي عاشتها الرياض خلال الأيام الماضية، كثيراً من الأسر والشباب للخروج للمتنزهات البرية القريبة من العاصمة، والاستمتاع بالأجواء الماتعة التي صادفت إجازة عيد الأضحى المبارك.
وشهد متنزه الثمامة – شمالي الرياض - كثافة في الحضور حيث حرص السكان على الذهاب إلى معانق الرمال بعد اغتسالها بالأمطار التي شهدتها الأيام الماضية، حيث نصبت الخيام هناك من قبل الأسر والشباب.
ويرى عدد من مرتادي هذه المتنزهات البرية أن العيد فرصة يجد فيها أرباب الأسر ما يمكنهم من تحقيق الترفيه لأبنائهم، بعيدا عن ضوضاء المدينة وأجوائها المعتادة، ليكون ذلك محفزاً ومجدداً لنشاطهم، ليعود أبناؤهم إلى مدارسهم بكل شوق وراحة، مشيرين إلى أن العيد في البر والمتنزهات له مذاقه الخاص خصوصاً في هذه الأجواء الجميلة.
ويقول أبو خالد أحد المتنزهين الذي خرج بصحبة أبنائه في نقاط تأجير الدبابات في الثمامة: «دفعتني الأجواء الجميلة والممطرة خلال الأيام الماضية في الرياض إلى الخروج إلى هذا المكان، الذي يعتبر المتنفس الوحيد لأهالي العاصمة، وقضاء إجازة العيد في البر هناك، والتنفيس عنهم قبل العودة إلى الدراسة والعمل».