برودة الطقس تدفع المتنزهين في الرياض للخروج نهاراً
برودة الطقس تدفع المتنزهين في الرياض للخروج نهاراً
أجبرت موجة الهواء الباردة مرتادي الحدائق والمتنزهين وزوارها في الرياض على البحث عن الأماكن الأكثر دفئا، أو أماكن يمكنهم من خلالها الاستعانة بأجهزة التدفئة أو شب النار مثل المخيمات البرية والاستراحات الخاصة والشاليهات والأسواق المغلقة.
ورغم استعدادات بعض الحدائق لاستقبال زوارها في العيد، وتنظيم الفعاليات والبرامج التي اعتادت القيام بها في كل عيد، إلا أن الإقبال على هذه المتنزهات والحدائق كان متوسطا بسبب الأجواء الباردة، وخوف الكثير من العائلات على صحة أبنائها، فالكثير من الزوار يغادرون المتنزهات مع غروب الشمس.
ولاحظت «الاقتصادية» خلال جولة لها على عدد من المتنزهات والحدائق المنتشرة في العاصمة ضعف الإقبال عليها، خاصة في فترة المساء، حيث يفضل كثير من الأسر الحضور إليها في وقت مبكر من النهار، ويغادرونها قبل غروب الشمس الذي تنخفض بعده درجات الحرارة.
#2#
ويقول متعب المطوع أحد المتنزهين الذي وجدناه بصحبة أسرته في إحدى الحدائق العامة شرقي الرياض، إن المتنزهات والحدائق تعد من أفضل الأماكن التي يمكن للعائلات التنزه فيها، مبينا أن بعض المتنزهات الكبيرة والمعروفة لديها الكثير من الفعاليات ومسابقات الأطفال والبحيرة الصناعية التي يستمتع بها الكثير من الزائرين.
وأضاف أن هذه المتنزهات تعد متنفسا بيئيا لسكان الرياض خلال الأعياد، كما أنها تعد أحد أهم العناصر الطبيعية للمدينة، مضيفا أن الكثير من العائلات تفضل الذهاب إلى هذه الحدائق منذ الساعة الواحدة ظهرا وهذا وقت مبكر، والسبب في ذلك أنهم يحاولون قضاء معظم أوقاتهم تحت أشعة الشمس الدافئة وخاصة في هذا الوقت بالتحديد من السنة، مبيناً أنه لا يؤيد البقاء مع عائلته في هذه المتنزهات والحدائق إلى ما بعد الغروب، حيث يفضل الذهاب إلى المنزل أو الاستراحات التي نستطيع من خلالها أن نجعل الأجواء فيها أكثر دفئا من الحدائق المتنزهات المكشوفة.