دراسة: منطقة البحر الميت الأفضل لمرضى القلب والشرايين والصدر

أكد خبراء بيئيون وأطباء أن تركيز مادة الأكسجين في هواء منطقة البحر الميت وسط الأردن هو الأعلى في العالم باعتبار أن المنطقة هي الأكثر انخفاضا في العالم، فضلا عن أن الضغط الجوي هو الأعلى في العالم.
وبين عاصم البلعاوي استشاري جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية وزراعة الأعضاء، أن الدراسات العلمية التي أجريت في المنطقة أظهرت أن نسبة الأكسجين فيها تصل إلى 36 في المائة علما بأن النسبة العالمية تصل إلى 26 في المائة في مختلف مناطق العالم. وقال البلعاوي في دراسة علمية أقرها مؤتمر أمراض القلب الذي عقد في عمان أخيرا، إن هواء المنطقة مفيد جدا لعديد من المرضى بخاصة مرضى القلب والصدر والشرايين ذلك لأن نسبة الأكسجين في منطقة البحر الميت تزيد 10 في المائة على غيرها من بقاع الأرض.

، مشيرا إلى أن دخول الأكسجين إلى الحويصلات الرئوية هو أعلى من حيث الكمية، وكذلك أعلى من حيث الضغط الجوي فتدخل فقاعات الأكسجين بشكل فعال إلى خلايا الجسم كافة عن طريق الرئتين والجلد مباشرة، فتصل إلى الدورة الدموية بشكل كثيف ومضغوط مما يؤدي إلى انتعاش الأعضاء المصابة والخاملة فتنشط وتبدأ عملية البناء، لأن الأكسجين هو الأساس في عمليات الاستقلاب وتجديد خلايا الجسم وتأخير الشيخوخة.
وأضاف البلعاوي أن فعالية الأوكسجين بكميته وضغطه في الجسم تزداد مع وجود عوامل أخرى، منها معدل ظهور الشمس يوميا أكثر من عشر ساعات خلال السنة وانخفاض نسبة الرطوبة.