شعراء القوات المسلحة يرفعون معنويات الجيش على الجبهة

شعراء القوات المسلحة يرفعون معنويات الجيش على الجبهة

لم يجد محمد أحمد البارقي، وكيل رقيب في الشرطة العسكرية المرابطة على الشريط الحدودي، أجمل من الشعر ليعبر به عن ما بداخله من حب لوطنه ولما يؤكد به شعره من روح معنوية عالية تسكن جوانحه كغيره من أفراد قطاعات القوات المسلحة المختلفة.
استقبلنا البارقي في جبهة القتال، ولم ينتظر أن نسأله أو نتجاذب معه أطراف الحديث، فأخذ يشدو بلحن جنوبي حماسي ببعض الأبيات الشعرية التي وجد فيها أبلغ خطاب يمكن أن يوجهه للجميع وأخذ يردد: جبهة فيك يا الخوبة ما هي جبهة والنصر من نصيبك يا السعودية كلمات تقطر شجاعة وحبا وانتماء لهذا الوطن وقادته، عبارات ورسائل للباغي والمعتدي. إنها صورة للجندي السعودي الذي رهن روحه للذود عن وطنه إيمانا منه بالقضية التي يحارب من أجلها وهي تطهير أرض وثرى الحرمين الشريفين من المعتدين المتسللين.
إنها رسالة تؤكد أن ما تقوم به تلك العصابات المتسللة هي عمليات واهية والنصر للسعودية بإذن الله.
البارقي واحد من عشرات الأفراد من القوات المسلحة الذين يشدون بالأهازيج الوطنية التي تتعطر بسماعها الآذان ويطرب لها الفؤاد. أهازيج يعقبها التهليل والتكبير عند الاقتحام والتوغل في ساحة القتال.

الأكثر قراءة