عصابة تقتل البشر وتبيع شحومهم لشركات التجميل
عصابة تقتل البشر وتبيع شحومهم لشركات التجميل
أصيبت بيرو بصدمة بسبب مزاعم تفيد بأن عصابة إجرامية قتلت ربما ما يصل إلى 60 شخصا بدافع استخلاص شحم أجسادهم وبيعه لشركات لتصنيع مستحضرات التجميل، وأثار بعض الخبراء شكوكا بشأن القصة المرعبة.
وكانت الشحوم الإنسانية تجمع قديما لأغراض صناعة مستحضرات التجميل والاستخدامات الطبية في القرون الماضية من أجساد السجناء الذين جرى إعدامهم، وتمثل جزءا مظلما من التاريخ الذي ربما استلهمته العصابة. وأثار سيرابيو فيراميندي - أحد أفراد عصابة القتلة المزعومة - حالة رعب في نفوس البيروفيين بسبب إمكانية حدوث هذا الأمر بالفعل.
وقال فيراميندي (32 عاما) للشرطة:'' نستخدم أداة لقطع رؤسهم الضحايا ونعلق أجسادهم المقطعة من كلابات ثم نشعل ما بين ست و ثماني شمعات تحتهم وننتظر يومين أو ثلاثة أيام لنحصل على سائل الشحم في الزجاجة''.
وقال مسؤولون مخضرمون في الشرطة إن حادثة قتل البشر للحصول على شحومهم أكثر قصة مروعة يواجهونها في حياتهم. وتطلق العصابة على نفسها اسم ''لوس بيشتاكوس''.