توعية صحية
توعية صحية
لماذا يدخن الطفل؟!
إن تدخين الأطفال لا يمكن فهمه إلا في إطار الخلفية الثقافية والاجتماعية لكل دولة، ولكن القاسم المشترك بينهم بحسب منظمة الصحة العالمية:
1. أن أطفال المدخنين أكثر احتمالا لأن يصبحوا مدخنين، وعلى الرغم أن موافقة الأبوين أو اعتراضهما على عادة التدخين ليست هي العامل الحاسم في تدخين الأطفال أو عدمه، فإن زيادة التهاون في تدخين الأطفال يزيد من احتمال تعوده التدخين، كما للأصدقاء والأخ الأكبر أثر كبير في اكتساب الطفل تلك العادة.
2. التدخين في بعض المجتمعات يعد رمزا من رموز الحضارة، ولذلك يتأثر بذلك، فيبدأ بتقليد النجوم المفضلين وكبار الشخصيات في التلفزيون ووسائل الإعلام.
3. التأثر بعامل المغامرة والمجازفة الذي يكتنفه التدخين، فالأطفال يعدون عموما أفضل قطاعات المجتمع صحة، فهم يشعرون بأن الممارسات الخطرة لا يمكن أن تؤثر فيهم.
4. الترويج وتعاطيه يعطي انطباعا بأن التدخين عادة مقبولة اجتماعيا، ويربط التدخين بطول العمر والمغامرة والمتعة والمجازفة والنضج.
5. الرعاية التجارية التي تقدمها شركات التبغ لبعض الأحداث الرياضية، خصوصا ما يعرض منها التلفاز، تزيد من معرفة الطفل بالتبغ وأنواعه وأسمائه التجارية.