الصينيون يتعلمون الانجليزية من أجل مهام حفظ السلام
الصينيون يتعلمون الانجليزية من أجل مهام حفظ السلام
قال مسؤولون اليوم في مركز جديد للتدريب خارج العاصمة بكين أن عدم إجادة اللغة الانجليزية ظل أحد العوامل الرئيسية التي تعيق قوات حفظ السلام الصينية في مهامها في الخارج.
وأعطت مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الصين التي لم تدخل صراعا خارج حدودها منذ ثلاثة عقود قناة للتواصل الدبلوماسي والخبرة العسكرية في الوقت الذي يطور فيه جيش التحرير الشعبي الصيني من نفسه.
وأرسلت الصين أكثر من 14 ألف فرد لحفظ السلام أكثرهم من المراقبين العسكريين والمهندسين والأطباء إلى مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على مدار السنوات العشرين الماضية. وقال الكولونيل كي يانوي للصحفيين أن الصين لديها 2000 فرد يخدمون حاليا في مهام حفظ السلام.
وقال كي أن "المستوى المنخفض نسبيا في اللغة الانجليزية لقوات حفظ السلام الصينيين" يأتي مباشرة بعد مواضيع الأمن العام. وقال إن نقص مدرسي اللغة الانجليزية المدربين ذوي الخبرة في حفظ السلام من بين التحديات التي تواجه الصينيين.
وقال ليو جياو الذي شارك من قبل في مهام حفظ سلام بلغة انجليزية طليقة بينما كان يصاحب الصحفيين في المجمع الذي يشبه المعسكر الصيني في دارفور "نحتاج إلى الانجليزية من أجل تواصل أفضل مع أفراد وفرق الأمم المتحدة الأخرى".
ومنح التطور الاقتصادي الصين يدا طولى في الأمم المتحدة جربتها في أنشطة حفظ السلام. وقال تشين هاو هوانج الذي شارك في كتابة تقرير لمؤسسة ستوكهولم الدولية لأبحاث السلام للصحفيين في وقت سابق من هذا الشهر "صناع القرار في بكين يرون المشاركة في حفظ السلام وفض النزاعات وسيلة لتقديم صورة حميدة ومتناغمة للصين خارج حدودها".