«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة

«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة

«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة
«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة
«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة
«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة
«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة
«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة
«العلوم والتقنية» و «إنتل» تطلقان مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة

وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أمس اتفاقية مع شركة إنتل العالمية لإطلاق مبادرة مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة الذي يعنى بأبحاث كفاءة الطاقة الكهربائية في الأجهزة الإلكترونية.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور محمد بن إبراهيم السويّل رئيس المدينة، حيث وقع الاتفاقية من جانب المدينة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب الرئيس لمعاهد البحوث، ومن جانب «إنتل» الدكتور أندور شين، نائب رئيس شركة إنتل لشؤون الأبحاث والرئيس الأعلى لأبحاث التقنيات المستقبلية.
وسيلعب مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة دورا أساسيا في جهود «إنتل» والمدينة البحثية للوصول إلى ابتكارات جديدة في ميدان تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وذلك من خلال إجراء الأبحاث وتبادل الخبرات البحثية مابين كل من المدينة و«إنتل» والجامعات المختلفة من أرجاء الشرق الأوسط والتي ينتظر أن تنضم إلى المبادرة مستقبلا.
ويستفيد المركز من خبرات شركة إنتل الطويلة في ميدان الأبحاث والتطوير في كفاءة الطاقة والإمكانات الكبيرة التي توفرها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في سبيل توفير البيئة الملائمة للباحثين في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط لممارسة نشاطاتهم في إجراء البحث العلمي.

#2#

#3#

وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود نائب رئيس المدينة، أن المدينة تسعى من خلال توقيع الاتفاقية إلى توثيق علاقات التعاون مع شركة إنتل للاستفادة من خبراتها الطويلة في الأبحاث والتطوير، ولا سيما أنها من الشركات العالمية الرائدة في عالم التقنية، بما يعود بالفائدة على المملكة على نحو خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف قائلا «يأتي التوقيع مع إنتل اليوم في إطار جهودنا المستمرة في المدينة لإجراء البحث العلمي في ميدان كفاءة استهلاك الطاقة، ونتطلع إلى أن تثمر أبحاث المركز في توفير حلول وابتكارات جديدة في ميدان توفير الطاقة، ونحن مدركون تماما للأهمية الكبيرة التي تحظى بها مسألة توفير الطاقة، ويسعدنا أن نتعاون مع «إنتل» وجامعات المملكة والجامعات في المنطقة في إطار مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة».
ويعد التعاون امتدادا لتعاون المدينة المستمر مع العديد من المراكز البحثية العالمية المتميزة لإنشاء المراكز المشتركة التي تعنى بالتقنيات الحديثة والاستراتيجية التي تهم المملكة، حيث يعد مركز الشرق الأوسط لأبحاث كفاءة الطاقة ثالث المبادرات المشتركة بين المدينة وشركة إنتل، وقد تم مسبقا الإعلان عن تأسيس كل من مركز التميز لتطبيقات تصنيع تقنية النانو (سينا)، ومركز الأبحاث والتطوير لتقنية الاتصالات اللاسلكية النقالة (واي ماكس).

#4#

#5#

#6#

#7#

من جهته، أثنى عبد العزيز الدغيثر المدير العام لشركة إنتل في المملكة على الدور الرائد الذي تلعبه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في ميادين الأبحاث العلمية المختلفة، والتي عادت بالفائدة على المملكة والمنطقة ككل، مشيرا إلى أن «إنتل» تشارك المدينة رؤيتها في أهمية البحث العلمي لمستقبل المنطقة، وقال «يأتي إعلان اليوم دليلا جديدا على الالتزام بتوفير خبرات «إنتل» على الصعيد العالمي ووضعها بين أيدي المدينة والمؤسسات التعليمية في المنطقة».

الأكثر قراءة