مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة

مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة

مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة
مركز الأمير سلمان تجاوز دعم أبحاث المعوقين إلى أعمال أخرى مؤثرة

أكد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، قد تجاوز دعم الأبحاث العلمية إلى أعمال أخرى تؤثر في حياة المعوقين، مثل النشاطات الأكاديمية والتدريبية، وتوحيد وتنسيق الجهود، التي لها تأثير في حياة المعوقين، من خلال عقد اللقاءات التشاورية للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين.
وقال الأمير محمد بن فهد خلال رعايته البارحة اللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة «إننا في هذه اللقاءات نعيش أجواء العمل الخيري المشترك، إيمانا منا بالدور الذي تقوم به الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، من اهتمام ودعم لهذا التوجه بإشراك القطاع الخاص في دعم النشاطات الاجتماعية وتقوية دعائم التعاون والتآخي والتكافل الاجتماعي، ومساعدة المحتاجين، وتطبيق كل ما هو مفيد ومساعد في الحد من الإعاقة ومسبباتها، ودمج المعوقين في الحياة الاجتماعية». وشكر الأمير محمد بن فهد في ختام كلمته الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، على الجهود التي يبذلها لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، كما شكر عبد الرحمن التركي لاستضافته هذا اللقاء في المنطقة الشرقية، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.

#2#

#3#

#4#

#5#

وأعلن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، خلال الحفل، عن إطلاق برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز للأبحاث المتقدمة في مجال الإعاقة، لافتا إلى أن مدينة الرياض تعتبر أول مدينة في الشرق الأوسط تطبق أنظمة الوصول الشامل لتكون بيئة صديقة للمعوق. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن المركز ابتعث أكثر من 100 معوق للدراسات العليا، وتم طلب نحو 200 منحة للمعوقين أيضا، داعيا إلى دعم برنامج المنح البحثية، مبينا أنه تم من خلال المركز في السنوات الماضية الكشف عن نحو 370 ألف طفل ضمن برنامج المسح الوطني، حيث تم اكتشاف441 حالة إعاقة منها، وتم التدخل المبكر فيها وإنقاذها. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن 70 في المائة من توصيات المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث الإعاقة الذي عقد في الرياض تحققت، وهي قيد التفعيل حاليا. وأكد عبد الرحمن بن علي التركي مستضيف الحفل والعضو المؤسس، خلال حفل الجمعية العمومية الثاني واللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن المركز حرص على إبرام عديد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع عديد من الجهات العلمية المعروفة في الداخل والخارج، وذلك في إطار الارتقاء بمستوى الأبحاث العلمية في مجال الإعاقة.
وأوضح التركي أنَّ الإنجازات الكبيرة التي حققها المركز والأبحاث التي نفذَّها وما زال ينفذ عديد منها كان لها الأثر الكبير في مساهمتنا في العضوية والاهتمام بأخبار المركز والمشاركة في اللقاءات التي يقيمها، والتعرف عن كثب على أهدافه المتمثلة في مواجهة الإعاقة وآثارها الاجتماعية والإنسانية، مواجهة علمية تهدف إلى الحد منها والتصدي لها وإيجاد وسائل العلاج وتيسير حياة المعوقين والمساهمة في دمجهم في المجتمع ليكونوا مواطنين فاعلين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
وقال التركي:»إنني أعتز وأفتخر بانضمامي إلى عضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي كان للأمير سلمان بن عبد العزيز اليد الطولى في إنشائه وتأسيسه، ليكون مثالاً يحتذى في أعمال الخير، فقد وصل عدد المؤسسين حتى الآن إلى 110 مؤسسين يمثلون شرائح المجتمع المختلفة من مؤسسات حكومية وأهلية وبنوك وشركات وأفراد، حيث يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الوصول لهذا العدد من المؤسسين للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المركز، الذي كان وما زال يتابع بنفسه ويحفز المهتمين لعضوية المركز ويفتح لهم باباً من الأجر الذي لا يتوقف فكلنا مؤسسون لعلمٍ ينفع الناس».

#6#

#7#

#8#

#9#

وأضاف التركي: «إنني أقف اليوم وأمامي صورٌ رائعة تستجلبها الذاكرة منذ سنوات أربعٍ مضتْ، حيثُ أقيم اللقاء الأول للمؤسسين في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية وبرعاية كريمة من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، ثم احتضنت جمعية الأطفال المعوقين اللقاء الثاني برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، وبعده جاء اللقاء الثالث بضيافة العضو المؤسس عبد الله بن سعد الراشد في مدينة الرياض، برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، وقبل عام تشرفنا في اللقاء الرابع برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، وبضيافة كريمة من العضو المؤسس عبد المقصود خوجة في مدينة جدة، واليوم يمنُّ الله علينا أن نعيش سعادة وفرحة اللقاء الخامس في المنطقة الشرقية برعاية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الأعضاء المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن أتقدم بالشكر والتقدير لأمير الشرقية، على رعايته وتفضله بافتتاح أعمال اللقاء الخامس لمؤسسي المركز، كما أتقدم بالشكر للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على تفضله الكريم بقبول دعوتنا لاستضافة اجتماع الجمعية العمومية الثاني واللقاء الخامس للمؤسسين».

#10#

#11#

#12#

وأبان التركي أن اللقاءات تتوالى لشحذ الهمم، وتعريف الرجال الكرام بالدور الإنساني الذي قاموا به من خلال مشاركتهم في تأسيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والذي يعتبر مركزا فريداً ومتميزاً في نشاطاته العلمية والبحثية المتخصصة في قضايا الإعاقة على المستويات كافة المحلية والإقليمية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التواجد في مثل هذا المحفل ما هو إلا حافز ودافع وداعم للرسالة الإنسانية التي يتبناها المركز، كما يمثل تعريفا لقضية الإعاقة التي أصبحت قضية وطنية وليست حكومية، فهي تتطلب عملاً جماعياً وجهداً كبيراً تشترك فيه مختلف الهيئات والمؤسسات والأفراد، كما يمثل هذا اللقاء دعوة للأسر والمجتمع للإسهام بما يحقق تطلعات وآمال المعوقين، وذلك استشعاراً بتحمل المسؤولية الملقاة على عواتقنا جميعاً، وتجسيداً لمبدأ التكافل والتآزر في سبيل الخير الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف.

#13#

#14#

وذكر التركي أن دور المركز لم يتوقف عند رسالته وأهدافه، بل أخذ على عاتقه أيضا المشاركة في فعاليات أخرى، تعود في مجملها لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين، ومن ذلك قيام المركز بالدعوة إلى اجتماعات سنوية بمسمى اللقاء التشاوري للجمعيات والجهات المعنية بخدمات المعوقين، وذلك على مستوى السعودية، حيث تم تنفيذ اللقاء الأول في الرياض عام 1429هـ واللقاء الثاني في المنطقة الشرقية عام 1430هـ وسيقام اللقاء التشاوري الثالث بمشيئة الله عام 1431هـ في منطقة القصيم، حيث تمخضت عن اللقاء الأول توصيات وافقت عليها وزارة الشؤون الاجتماعية، كان من أهمها تشكيل المجلس التنسيقي الذي يتولى مهمة التنسيق والتواصل والتكامل بين الجمعيات الخيرية من جهة وبينها وبين القطاعات الحكومية الأهلية المعنية بالإعاقة من جهة أخرى، وكذلك العمل على تفعيل القرارات والتوصيات المتعلقة بالإعاقة والمعوقين».

الأكثر قراءة