أمير المدينة يرعى ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة اليوم

أمير المدينة يرعى ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة اليوم

أمير المدينة يرعى ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة اليوم
أمير المدينة يرعى ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة اليوم
أمير المدينة يرعى ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة اليوم

يرعى الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم الثلاثاء فعاليات ندوة ''القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة ''تقنية المعلومات'' التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

#2#

وقال صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع، إن عقد هذه الندوة يجسّد التزام المملكة العربية السعودية، وتمسّكها بكتاب الله، وسنة رسوله في جميع شؤونها، وإبرازاً لجهود المجمع في خدمة القرآن الكريم طباعة وتوزيعاً إلى جانب ترجمة معانيه باللغات المختلفة، وتزويد المسلمين بذلك في أرجاء المعمورة منذ أن افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عام 1405هـ، وتأتي هذه الندوة امتداداً للندوات الأربع السابقة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية، حيث كانت الأولى بعنوان: ''عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه عام 1421هـ''، والثانية بعنوان ''ترجمة معاني القرآن الكريم - تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل عام 1423هـ''، والثالثة بعنوان: ''عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية عام 1425هـ''، والرابعة بعنوان: ''القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية عام 1427هـ''.

وأشار إلى أن المجمع تلقى 147 فكرة بحث تقدم بها علماء ومفكرون وأكاديميون متخصصون في القرآن الكريم وعلومه والتقنيات المعاصرة من مختلف أقطار العالم ولا سيما من الدول العربية والإسلامية، من خلال موقع الندوة على شبكة الإنترنت، حيث تمت دراستها من قبل اللجنة العلمية الندوة، وقُبلت منها 63 فكرة لها علاقة بالندوة أجاز التحكيم 37 منها، و أن جميع إجراءات الندوة وخطوات المشاركة فيها تتم إلكترونياً من خلال الحاسوب، حيث تم تصميم موقعها على الإنترنت بالتعاون مع جامعة طيبة.

#2#

وأضاف أن مواصلة المجمع لرسالته في طباعة المصحف الشريف، وترجمات معانيه بمختلف لغات المسلمين التي تجاوزت 50 لغة إلى جانب إقامة الندوات العلمية المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه المختلفة، وكذا السنة والسيرة النبوية ومن ذلك هذه الندوة ليؤكد تفرد المملكة العربية السعودية من بين دول العالم الإسلامي بنيل شرف الريادة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتشجيع الدراسات الموضوعية الجادة حوله، ويدل أيضاً على اهتمامات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وعنايتها بالقرآن الكريم وعلومه، ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة.

وقال إن هذه الندوة، التي سيشارك فيها نخبة من العلماء والباحثين، والمهتمين بالقرآن الكريم وتقنيات المعلومات، والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من داخل المملكة وخارجها، وعلاقتها بتقنيات العصر، تأتي إدراكاً من المجمع بأهمية دراسة الإنجازات التي وصلت إليها تقنية المعلومات في خدمة القرآن العظيم، وتقويمها، واستشراف الآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصدد.

الجدير بالذكر أن الندوة تهدف إلى بيان أهمية تطويع تقنية المعلومات في استخدام برامج القرآن الكريم عملياً لتيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز دور المجمع في هذا السبيل، وبيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم، بسبب استخدام التقنيات المعاصرة، ودراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن إلى فئات المجتمع، وتقويم ما تقوم به شبكات (الإنترنت) من تعريف بالقرآن الكريم وعلومه، ودراسة إيجاد (برمجيات) مساعدة في خدمة القرآن الكريم، والتحذير من البرامج والمواقع المعادية للقرآن الكريم.

أما محاور الندوة فهي خمسة: الأول: التطبيقات التقنية للقرآن الكريم، والثاني: الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على التعاملات الإلكترونية، والثالث: ''الأدوات البرمجية'' المساعدة على خدمة القرآن الكريم، والرابع: الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم، والخامس: البرمجيات ومواقع الإنترنت المناهضة للقرآن الكريم.

الأكثر قراءة