الرياض ودمشق ترسمان مسار تعزيز المصالحة العربية وتطويرها

الرياض ودمشق ترسمان مسار تعزيز المصالحة العربية وتطويرها

الرياض ودمشق ترسمان مسار  تعزيز المصالحة العربية وتطويرها
الرياض ودمشق ترسمان مسار  تعزيز المصالحة العربية وتطويرها
الرياض ودمشق ترسمان مسار  تعزيز المصالحة العربية وتطويرها

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الرياض أمس، قادما من دمشق، بعد زيارة رسمية لسورية استمرت يومين، عقد خلالها اجتماعات مكثفة مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتم فيها استعراض شامل للعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط بين البلدين وسبل ترسيخها وتطويرها، وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية أكد البيان الختامي للقمة السعودية - السورية، تعزيز العلاقات السياسية والثقافية والإعلامية بين البلدين، كما تم الاتفاق على ضرورة انعقاد اللجنة السعودية - السورية المشتركة في أقرب فرصة ممكنة، وكذلك تفعيل التعاون بينهما في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والجمركية والاستثمارية بالشكل الذي يسهم في تعزيز وتوثيق التعاون الثنائي بين البلدين وتحقيقاً لآمال الشعبين الشقيقين وتطلعاتهما، وفي هذا الخصوص تم الاتفاق على عقد منتدى لرجال الأعمال في البلدين وزيادة رأسمال الشركة السعودية - السورية للاستثمار الصناعي والزراعي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد اجتماعات مكثفة أثناء زيارة الملك الرسمية لسورية تم فيها استعراض شامل للعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين البلدين وسبل ترسيخها وتطويرها وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وجاء في البيان الختامي لزيارة خادم الحرمين الشريفين لسورية أنه تم التأكيد على تعزيز العلاقات السياسية والثقافية والإعلامية بين البلدين، كما تم الاتفاق على ضرورة انعقاد اللجنة السعودية - السورية المشتركة في أقرب فرصة ممكنة، وكذلك على تفعيل التعاون بينهما في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والجمركية والاستثمارية بالشكل الذي يسهم في تعزيز وتوثيق التعاون الثنائي بين البلدين وتحقيقاً لآمال وتطلعات الشعبين الشقيقين، وفي هذا الخصوص تم الاتفاق على عقد منتدى لرجال الأعمال في البلدين وزيادة رأس مال الشركة السعودية - السورية للاستثمار الصناعي والزراعي.

#2#

وأضاف البيان: «كما تم في المباحثات استعراض المستجدات حول القضية الفلسطينية خاصة الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الإخوة الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة تضافر الجهود الإسلامية والعربية لوقف الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفع الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية الغاصبة عن المسجد الأقصى والتصدي للإجراءات الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس الشريف».

وبالنسبة للشأن اللبناني فقد تم التأكيد على أهمية التوصل إلى كل ما من شأنه وحدة لبنان واستقراره من خلال تعزيز التوافق بين الأشقاء في لبنان والإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

أما فيما يتعلق بالشأن العراقي فقد كان هناك اتفاق كامل على أهمية أمن واستقرار ووحدة وعروبة العراق وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وصولاً إلى بناء عراق مستقل ومزدهر وآمن.

كما تطرق البحث إلى الأوضاع في اليمن حيث تم التأكيد على ضرورة دعم حكومة اليمن الشقيقة وتأييد جهودها لبسط الأمن والاستقرار في جميع أنحاء اليمن والقضاء على الفتن والقلاقل التي تهدد وحدته وسلامته».

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد استقبل في مقر إقامته في قصر الشعب في دمشق أمس الرئيس بشار الأسد رئيس سورية.

وقد استكمل الزعيمان خلال الاستقبال المباحثات التي أجرياها يوم أمس حول عدد من الموضوعات. حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين .

#3#

عقب ذلك صحب الرئيس بشار الأسد خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى مطار دمشق الدولي حيث غادر الملك دمشق متوجهاً إلى الرياض بعد زيارة رسمية لسورية استمرت يومين تلبية للدعوة التي تلقاها الملك من الرئيس السوري .

وفور وصولهما إلى ساحة المطار صافح الرئيس بشار الأسد أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، كما صافح الملك مودعيه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والوزراء وعبد الله بن عبد العزيز العيفان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سورية.

وعند سلم الطائرة ودع الرئيس بشار الأسد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، متمنياً له ولمرافقيه سفراً سعيداً . وقد غادر في معية خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

الأكثر قراءة