العيد «عيدين»

ظلت المملكة العربية السعودية تخطو خطوات كبيرة وواثقة في طريق النهضة الشاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما أسهم في تحقيق رفاهية وبناء الإنسان السعودي.
وتعد مناسبة اليوم الوطني وهو يوم إعلان قيام المملكة على يد الملك عبد العزيز, يرحمه الله، مملكة الوحدة والأمن والاستقرار، مملكة تطبق الشرع وبه تحكم وتعدل، مملكة تحتضن أطهر بقاع العالم مناسبة جليلة وفرصة طيبة لسرد الإنجازات التي تحققت في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ
إن النهضة السعودية التي تحققت على مدار السنوات الماضية يعود فضلها بعد الله إلى المغفور له الملك عبد العزيز الذي أرسى بنيان هذه النهضة، ووضع الأسس والمبادئ الثابتة المستمدة من مبادئ الدين الإسلامي، ومن هنا توالى التطور وتوالت الإنجازات حتى وصلت المملكة إلى مكانة كبيرة في قلب العالم العربي والإسلامي في ظل السياسة الرشيدة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بخدمة الأمة العربية والإسلامية والعمل على بث روح التضامن العربي. فالملك عبد الله بن عبد العزيز تتسم سياسته دائما بالحكمة في الرأي السديد لقيادة المملكة ورأب أي تصعيد في الأمة العربية والإسلامية وعدم طغيان المشاكل على مسيرة النهضة والتقدم التي شهدها هذا البلد الآمن وإعلاء شأن التقارب العربي وتدعيم الوحدة العربية والإسلامية، وكل هذه مبادئ المملكة التي لا تتجزأ، فالمملكة لها تاريخها المشرف والحافل بالمساعدات والمحاولات لجمع شمل الدول العربية حول كلمة واحدة والتصدي للمشكلات التي تواجه المجتمع العربي.
تبوأت المملكة مكانة مهمة في قلب العالم العربي والإسلامي فهنيئا للمملكة باليوم الوطني الذي يعبر عن مدى الإنجازات والتقدم التي حققتها المملكة طوال مسيرتها وتاريخها منذ أن قام الملك الراحل الملك عبد العزيز بتوحيدها وبناء أساس سليم للأجيال التي جاءت بعده، وقد أضافوا إليها حتى أصبحت المملكة على هذا الحال من التقدم والتطور، وأقول للشعب السعودي بهذه المناسبة عليه بمواصلة العمل وتحقيق الإنجازات التي نلمسها في الواقع بالفعل والاستفادة من المناخ المشجع للعمل والتطور في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين. إن مناسبة اليوم تعد مرآة للإنجازات التي تمت وتعكس الدور المهم الذي تؤديه المملكة خاصة لتحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، فما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأمته العربية والإسلامية يعد إنجازا عربيا إسلاميا, كما أن في هذا اليوم سيدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله « جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية « بحضور عدد كبير من زعماء العالم ليضيف إنجازا علميا لإنجازات المملكة في عهده ـ حفظه الله, حيث إنه منذ توليه مقاليد الحكم عقد العزم على إحداث نقلة نوعية لشعبه ووطنه تتركز على جانب العلم والمعرفة.
وشركة العبد الكريم القابضة تتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وتدشين الجامعة التي ستكون مركزا للبحوث ودعما للاقتصاد السعودي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي