تسويق الألعاب النارية عن طريق المنازل .. أساليب جديدة تستهدف الأطفال

تسويق الألعاب النارية عن طريق المنازل .. أساليب جديدة تستهدف الأطفال

ابتكر بعض باعة الألعاب النارية طريقة جديدة لتسويق منتجاتهم، تدر عليهم ربحا يفوق المكاسب التي تتحقق من عرضها في الشوارع والطرقات بطريقة بيع تقليدية، إضافة إلى الراحة الكبيرة التي توفرها هذه الطريقة والغياب التام عن أعين البلدية التي تحظر بيع وشراء هذه النوعية من الألعاب التي تنتشر بكثرة خلال أيام العيد.وتتلخص هذه الطريقة في لصق هؤلاء الباعة بروشورات على الجدران مكتوب عليها الأنواع التي يبيعونها، إضافة إلى خدمة توصيلها إلى المنطقة التي يريدها الزبون دون الحاجة إلى حضوره، فبإمكان الزبون اختيار ما يناسبه من الألعاب النارية عن طريق التليفون ويتم توصيلها إلى الزبون، مستغلين بذلك عدم تمكن الأطفال من الحضور لشراء هذه الألعاب.يقول أبو محمد بائع ألعاب نارية: ''إنه سلك هذه الطريقة لأول مرة هذا العام، حيث أثبتت نجاحها وبكل المقاييس، إذ إنه يريح الزبون من الحضور والشراء، فبإمكانه فقط شراء ما يريد من بضائع وتصله إلى منزله في مدة لا تزيد عن نصف ساعة عن طريق التليفون''.
وأضاف: ''إن هذه الطريقة أراحتنا كثيرا من حيث عدم عرضنا البضاعة في الشوارع والاختفاء عن أعين البلدية حتى لا تتم مصادرة البضاعة''.
ويقدر أبو محمد قيمة البضائع التي باعها خلال الأيام الماضية عن 3200 ريال، مشيرا إلى أن هذا المبلغ لم يستطع تحقيقه خلال عرض البضاعة في الطرقات.
وقال: ''لا نوصل الطلبات إلا لمن يشتري ألعابا تفوق قيمتها 100 ريال والتوصيل مجاني''.
من جانبه، أكد أبو صالح بائع ألعاب نارية أن طريقة شراء الألعاب عن طريق التليفون ومن ثم توصيلها إلى المنازل تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال الذين لا يمتلكون سيارات ولا يتمكنون من الحضور إلى الأسواق لشراء حاجياتهم من هذه الألعاب، وهي فكرة أثبتت نجاحها بكل المقاييس على أرض الواقع، وهي مريحة إلى حد كبير.
وحول نظامية هذا العمل أشار إلى أن ما يفعلوه لا يتعدى كونه رسم البسمة على شفاه الأطفال والكسب المشروع من ورائها، لافتا بأن هذه الطريقة أسعدت الكثير من الزبائن وضاعفت أرباح الباعة بدرجات كبيرة وهي مضمونة المكسب ولا تحتاج إلى جهد كبير.

الأكثر قراءة