الملك يؤسس مشاريع إضافية في ينبع ويوافق على مشروع للمياه والكهرباء بـ 14 مليارا

الملك يؤسس مشاريع إضافية في ينبع ويوافق على مشروع للمياه والكهرباء بـ 14 مليارا

الملك يؤسس مشاريع إضافية في ينبع ويوافق على مشروع للمياه والكهرباء بـ 14 مليارا
الملك يؤسس مشاريع إضافية في ينبع ويوافق على مشروع للمياه والكهرباء بـ 14 مليارا
الملك يؤسس مشاريع إضافية في ينبع ويوافق على مشروع للمياه والكهرباء بـ 14 مليارا

وافق خادم الحرمين الشريفين، أمس، على إنشاء مشروع موحد لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية بتكاليف تصل إلى 14 مليار ريال وبطاقة إجمالية مقدارها 550 ألف متر مكعب من المياه و1700 ميجاواط من الكهرباء لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمدينة المنورة وبعض مدن المنطقة وقراها.

جاء ذلك خلال تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، مشاريع صناعية وتنموية تتجاوز استثماراتها 45 مليار ريال، شملت مجمع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» بتكلفة 20 مليارا, ومشروع مرافق بحجم استثمار ثلاثة مليارات ريال، ومشروع الشركة الوطنية للغازات «غاز2» بتكلفة 500 مليون ريال. كما وضع خادم الحرمين الشريفين، حجر الأساس لعدد من المشاريع الصناعية والتنموية.

وأكد وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين، أن المشروع الموحد لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية تبلغ طاقته 550 ألف متر مكعب من المياه و1700 ميجاواط من الكهرباء لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمدينة المنورة وبعض مدن المنطقة وقراها ولمقابلة احتياجات شركة مرافق والشركة السعودية للكهرباء بتكلفة تقديرية للمشروع تبلغ 14 مليار ريال.

وأوضح أنه سيخصص من إنتاج هذا المشروع الكبير 400 ألف متر مكعب من المياه للمدينة المنورة و150 ألف متر مكعب من المياه و1700 ميجاواط من الكهرباء لشركة مرافق والشركة السعودية للكهرباء. وأفاد وزير المياه والكهرباء بأن من شأن إنشاء هذا المشروع تلبية احتياجات تلك الجهات مجتمعة بدلاً من إنشاء مشاريعها متفرقة، وبالتالي خفض تكلفة الإنتاج للماء والكهرباء والاستغلال الأمثل للوقود.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

وافق خادم الحرمين الشريفين أمس على إنشاء مشروع موحد لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية بتكاليف تصل إلى 14 مليار ريال وبطاقة إجمالية مقدارها 550 ألف متر مكعب من المياه و1700 ميجاواط من الكهرباء لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمدينة المنورة وبعض مدن المنطقة وقراها جاء ذلك خلال تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لمشاريع صناعية وتنموية تتجاوز استثماراتها 45 مليار ريال شملت مجمع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» بتكلفة 20 مليار, ومشروع مرافق بحجم استثمار ثلاثة مليارات ريال، ومشروع الشركة الوطنية للغازات «غاز2» بتكلفة 500 مليون ريال. كما وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لعدد من المشاريع الصناعية والتنموية.

#2#

وكان خادم الحرمين الشريفين قد رعى بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين أمس، حفل تدشين مشاريع الهيئة الملكية في ينبع ومشروع شركة ينساب وذلك في مقر الهيئة الملكية في ينبع.

إثر ذلك شاهد الملك وملك البحرين لوحات توضح مشاريع تطوير كليات الهيئة الملكية ومعاهدها في مدينة ينبع الصناعية ومخطط تطوير الواجهة البحرية في المدينة ومجسماً لمركز مدينة ينبع الصناعية.

تحديات عديدة

وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين وضيفه ملك البحرين مكانهما في الحفل بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى الأمير سعود بن ثنيان كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الاهتمام والتوجيهات والدعم المتواصل والحرص على تأهيل الشباب من خلال دعم الكليات وبرامج الابتعاث وتوطين المعرفة.

وقال «لقد واجهت المملكة منذ تأسيسها تحديات عديدة في مراحل مسيرتها وقد تنوعت تلك التحديات بحيث كانت لكل مرحلة سمات مختلفة وكان الفضل بعد الله في مواجهة هذه التحديات، لحكمة وعزيمة القيادة والتلاحم بين المواطنين وقادتهم», مبيناً أن العالم يعيش اليوم تحدياً صعباً يتمثل في أقسى أزمة اقتصادية يعيشها منذ عدة عقود.

وأشار الأمير سعود إلى أن المملكة أثبتت قدرتها على مواجهة التحدي تحت قيادة الملك المفدى وعضديه سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وبعزيمة أبناء الوطن المخلصين.

#3#

وأوضح أن الاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية في المملكة قد مكن من توفير بيئة ملائمة لقيام المدن الاقتصادية والجامعية وغيرها من المشاريع العملاقة المنتشرة في أنحاء الوطن.

وقال «إنه بالأمس القريب في مدينة الجبيل الصناعية شهد العالم تدشين خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - عددا من المشاريع أضيفت إلى منظومة المشاريع العملاقة على الساحل الشرقي واليوم على الساحل الغربي نشهد تدشين مشاريع (ينبع 2) لتضاف إلى منظومة المشاريع التي تعد ولادة مشاريع اقتصادية متوالية من شأنها تخفيف الأزمة الاقتصادية على البلاد وتهيئة سبل العيش الرغيد للشعب السعودي» منوهاً بالدعم الذي تجده الهيئة الملكية من سمو أمير منطقة المدينة.

وشكر رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ختام كلمته الجهات الحكومية بتفاعلها وتكاملها مع جهود الهيئة الملكية التي أثمرت عن تحقيق تلك المنجزات وكذلك القطاع الخاص الذي أصبح شريكاً في العملية التنموية.

«سابك» استفادت من فترة الانكماش

بعد ذلك ألقى المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام، وقال «بالأمس شرفتمونا بتدشين عدد من مشاريع سابك في مدينة الجبيل الصناعية واليوم تتفضلون بتدشين مشاريعنا في ينبع الصناعية» رافعاً باسمه ومنسوبي «سابك» الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على رعاية هذه الاحتفالية الكبرى التي تجسد الحرص على التنمية الاقتصادية في ظل الظروف العالمية.

وأفاد بأن «سابك» استفادت في فترة الانكماش الاقتصادي العالمي بالتركيز على نقاط القوة في مسيرتها المتميزة وذلك بمساندة زبائنها والقرب منهم وتوسيع شبكتها التسويقية وتطوير موظفيها حول العالم , إلى جانب الاهتمام بمواضيع البحث العلمي والتطور التقني وتعزيز علاقاتها بالجامعات السعودية.

واستعرض المهندس الماضي عدداً من الاتفاقيات التي حرصت «سابك» على إبرامها ومنها اتفاقية مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لإقامة شراكة استراتيجية لتطوير آفاق التعاون في مجال الأبحاث المتصلة بالتطوير في الصناعات البلاستيكية واتفاقية أخرى مع جامعة الملك سعود لإنشاء مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية في وادي الرياض للتقنية ويستهدف تنمية الصناعات التحويلية الوطنية وإيجاد جسر من التعاون بين الجامعة و»سابك».

الشركة العالمية المفضلة

وأشار إلى أن «سابك» وضعت خطتها الاستراتيجية لتصبح الشركة العالمية المفضلة في مجال الصناعات البتروكيماوية من خلال تنويع إنتاجها لتلبية الطلب العالمي المتنامي كما أنها تنوعت في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ومن ذلك مجمع «ينساب».

وأضاف «ومن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بتدشين مشروعات سابك مع أول يوم يبدأ فيه الإنتاج بإجمالي استثمارات بلغت ما يقارب عشرين مليار ريال من خلال ثمانية مصانع بطاقة إنتاجية سنوية تتجاوز أربعة ملايين طن متري من المنتجات البتروكيماوية والمواد الأساسية» مفيداً بأن التوسعة الثالثة للشركة الوطنية للغازات الصناعية «غاز» التي تم تدشينها أمس بتكلفة تجاوزت تسعمائة مليون ريال ستضيف مليونا وستمائة ألف طن سنوياً من منتجات الأكسجين والنيتروجين إلى جانب وضع حجر الأساس لتوسعة الشركة العربية للألياف البصرية (ابن رشد) التي تبلغ تكلفتها أكثر من خمسة مليارات ريال وبذلك ستبلغ الطاقة الإجمالية أربعة ملايين طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية.

ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين وضيفه ملك البحرين لوحات ترحيبية من الفولكلورات الشعبية التي تتميز بها محافظة ينبع قدمتها إحدى الفرق الشعبية كما قدم مجموعة من الأطفال لوحة فولكلورية شعبية للترحيب بالملك المفدى وضيفه الكريم.

إثر ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين بضغط الزر إيذانا بافتتاح مصانع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» وشاهد وضيفه والحضور فيلماً عن المشروع.

عقب ذلك تفضل الملك عبد الله بضغط الزر إيذانا بافتتاح ووضع حجر أساس مشاريع الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشملت افتتاح مشاريع التجهيزات الأساسية (ينبع 2) المرحلة الأولى ومشاريع الطرق والجسور والمشاريع التعليمية وكذلك وضع حجر الأساس لمشاريع الإسكان ومشاريع تطوير الواجهة البحرية ومشاريع التجهيزات الأساسية (ينبع 2) المرحلة الأولى والمشاريع التعليمية والصحية.

ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين و ملك البحرين والحضور فيلماً عن مشاريع الهيئة. إثر ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين بضغط الزر إيذاناً بافتتاح مصنع الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز2) وكذلك وضع حجر الأساس لمشروع توسعة شركة (ابن رشد) ووضع حجر الأساس لتوسعة محطة كهرباء شركة (مرافق) ثم شاهد أيده الله وملك البحرين والحضور فيلماً عن هذه المشاريع.

عقب ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين بضغط الزر إيذاناً بافتتاح وتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من شركات القطاع الخاص. ثم شاهد وضيفه ملك البحرين والحضور فيلماً عن هذه المشاريع.

مشروع موحد لتحلية المياه

عقب ذلك أعلن وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء مشروع موحد لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية بطاقة مقدارها 550 ألف متر مكعب من المياه و1700 ميجاوات من الكهرباء لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمدينة المنورة وبعض مدن المنطقة وقراها ولمقابلة احتياجات شركتي مرافق والشركة السعودية للكهرباء بتكلفة تقديرية للمشروع تبلغ أربعة عشر مليار ريال.

وأوضح أنه سيخصص من إنتاج هذا المشروع الكبير 400 ألف متر مكعب من المياه للمدينة المنورة و150 ألف متر مكعب من المياه وألف وسبعمائة ميجاواط من الكهرباء لشركتي مرافق والشركة السعودية للكهرباء.

وأفاد وزير المياه والكهرباء أن من شأن إنشاء هذا المشروع تلبية احتياجات تلك الجهات مجتمعة بدلاً من إنشاء مشاريعها متفرقة وبالتالي خفض تكلفة الإنتاج للماء والكهرباء والاستغلال الأمثل للوقود.

وفي هذا الإطار عبر المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على موافقته على المشروع العملاق. وقال البراك إن جزءا من الطاقة المنتجة من المشروع ستوجه إلى احتياجات منطقة المدينة المنورة من الطاقة، مضيفا أن المشروع يعزز المشاريع التي تنفذها شركة الكهرباء في المملكة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمة.

ثم قدم مجموعة من الأطفال لوحة أمام خادم الحرمين الشريفين وتشرفوا بالسلام عليه وعلى ضيفه ملك البحرين.

حضر الحفل الخطابي ومأدبة الغداء الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين و الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة و الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم والأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة والأمراء والوفد المرافق لملك البحرين ووزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

الأكثر قراءة