"روابي يونايتد سيفتي" تدشن مركزها التقني للتدريب والعمليات في الخبر
أقامت مجموعة روابي القابضة المتخصصة في الخدمات الصناعية المتنوعة لقطاع النفط والغاز أمس الإثنين حفل افتتاح مركزها التقني للعمليات والتدريب التابع لشركة روابي يونايتد سيفتي سيرفسز في موقع الشركة على طريق بقيق، وذلك بحضور عبد العزيز بن علي التركي رئيس مجلس إدارة روابي القابضة ولي ويتكر الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد سيفتي سيرفسز الكندية.
وقال عبد العزيز التركي "نفتخر بافتتاح هذا المركز التقني السعودي وباستحواذنا على شركة مثل يونايتد سيفتي سيرفسز الكندية، حيث سنتمكن من تحقيق طموحنا في نقل التقنية العالمية إلى السوق السعودي، وسنقوم بتدريب الشباب السعودي على أحدث التقنيات ومتطلبات العصر، وهذا بدوره سيوفر فرصا وظيفية لأبناء الوطن وسيخدم الاقتصاد السعودي". وثمن التركي الدور الكبير الذي تلعبه لشركة أرامكو السعودية ولثقتهم في شركات روابي القابضة ومنحه الفرصة والتوسع في الخدمات، معربا عن أمله أن يعود المركز على الشركة بالفائدة في سبيل حماية أبنائها العاملين في المواقع.
يشار إلى أن شركة روابي يونايتد سيفتي سيرفسز هي شركة مختلطة بين روابي القابضة وشركة يونايتد سيفتي سيرفسز الكندية وتعمل في مجال خدمات الحماية والسلامة من غاز الهيدروجين السام H2S في قطاع النفط والغاز في السعودية، إذ إن الـ H2S هو غاز قاتل عديم الرائحة ينبثق في مواقع الحفر، وعينت الشركة ما يقارب 80 اختصاصي سلامة يعملون في مواقع شركة أرامكو السعودية للحفر في البر والبحر.
وقد شمل حفل الافتتاح، والذي حضرته مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من شركة أرامكو السعودية وباقة من رجال الأعمال وممثلي شركات مجموعة روابي القابضة وعملاء "روابي يونايتد سيفتي سيرفسز"، كلمة افتتاحية للتعريف بالمركز وأهدافه وخدماته وجولة مفصلة حول المركز ومحطاته المختلفة التي تديرها أيد عاملة سعودية من مهندسين واختصاصيين في الحماية من غاز الـ H2S ، حيث إن مركز التدريب هو الأول من نوعه في دول الخليج العربي.
وستقوم "روابي يونايتد سيفتي سيرفيسز" من خلال مركزها التقني بتدريب وتأهيل موظفيها السعوديين على مستويات مختلفة من السلامة، ويتوقع أن يتم تدريب أكثر من 30 اختصاصيا في الشهر قبل خروجهم إلى مواقع الحفر.
يذكر أنه تم الاستحواذ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي على شركة يونايتد سيفتي سيرفسز الكندية من قبل مجموعة إنرجي كابيتال المحدودة إي سي جي، وهي شركة استثمار دولية أنشأها أخيرا المهندس علي التركي ومالك الصقير للاستثمار في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، ويترأس مجلس إدارتها الشيخ عبد العزيز التركي، وقد تمت الصفقة بالمشاركة مع "مورجان ستانلي برنسيبال إنفزتمنتس" (إم إس بي آي) وبمشاركة لي ويتيكر الرئيس التنفيذي لـ "يونايتد سيفتي"، إضافة إلى مشاركة مجموعة روابي القابضة ومجموعة عبد الرحمن علي التركي (اتكو) والشيخ عبد الرزاق بن قنبر الأنصاري ومجموعة المهيدب.
وتُعد "روابي القابضة" من الشركات الرائدة في السعودية والخليج، حيث تمارس أنشطتها المتنوعة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهي اليوم من أهم الشركات التي تلعب دورا بارزا في مجالات النفط والغاز، الصناعة، المقاولات، الاتصالات، الكهرباء، وخدمات النقل وغيرها.
وقد شهدت مجموعة روابي نموا وتطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث تضم نحو 30 شركة وأكثر من 3500 موظف، وقد حققت انتشارا واسعا بافتتاح فروع لها في عدد من دول الخليج مثل البحرين، قطر، إضافة إلى مكاتب لها في فرنسا وكندا، وتمثل مجموعة روابي عديدا من الشركات العالمية من مختلف قارات العالم، وتضم تحت مظلتها عديدا من الشركات المختلطة مع أكبر الشركات العاملة في مجال النفط والغاز والطاقة.
وعلى الرغم من كون نشاطها الرئيسي يرتكز على النفط والغاز، فإن المجموعة تضم عدة شركات متخصصة في حفر آبار النفط وتغليف وضبط الأنابيب ولحام رؤوس الآبار وفحص الأنابيب وحمايتها من التآكل والصدأ وخدمات السلامة المهنية ونقل الآبار ومعدات النفط وخدمات هندسية خاصة بالحفر وطينة الحفر، إضافة إلى توريد معدات وأجهزة خاصة بالغاز والنفط، وفي مجال الطاقة تقوم "روابي" بتصنيع المحطات الكهربائية الفرعية ولوحات التحكم وغيرها من المواد الكهربائية، كما تصنع الحاويات وغرف تكييف الاتصالات، وهنالك أنشطة جديدة قامت المجموعة بإضافتها إلى حقيبتها مثل الخدمات البحرية وخدمات تموين السفن بالوقود وخدمات تنظيف الشواطئ.
وقطعت "روابي" شوطا طويلا في مجال السعودة وتهيئة الموظف السعودي وتدريبه، فمع اعتماد التدريب والتحفيز تمكنت من جذب الكثير من الشباب السعودي من الجنسين، حيث يعمل لديها عديد منهم في مختلف التخصصات بدءا من العمال العاديين حتى مديري العموم، ولا تنظر "روابي" للسعودة كقرار حكومي، بل تراه واجبا وطنيا يجب القيام به، إذ إن تنمية المواطن السعودي جزء من استراتيجية المجموعة.
وتلعب "روابي" دورا مهما في خدمة المجتمع، حيث ترعى العديد من الجمعيات والفعاليات الخيرية مثل سباق الجري الخيري السنوي، والجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، وجمعية السرطان السعودية وغيرها.
#2#
#3#