"يوم المباريات" يرفع مبيعات مقاهي الرياض إلى 60 %

إذا كان ستاد أوليمبيكو في روما وملعبا الأمير عبد الله الفيصل في جدة والأمير محمد بن فهد في الدمام قد شهدت صخبا داخل الملعب وخارجه وتسببت في ارتفاع مداخيل البعض، فإن أماكن أخرى في العالم شهدت الصخب والمداخيل العالية نفسها وللأسباب نفسها، ألا وهي المباريات الثلاث التي أقيمت البارحة الأولى وفي أوقات متقاربة بين برشلونة ومانشستر يونايتد في روما، والاتحاد والشباب في جدة، والاتفاق وباختاكور الأوزبكي في الدمام.
وفي العاصمة السعودية الرياض راوحت زيادة دخل المقاهي والمطاعم في "يوم المباريات بين 40 و60 في المائة، بينما تم حجز المقاعد في بعض المقاهي ودفع الثمن مقدما منذ أكثر من أسبوع في الوقت الذي فرضت فيه بعض المقاهي والمطاعم رسما للدخول تجاوز في بعضها الـ 50 ريالا، بينما اشترط بعضها ألا يقل سعر الطلب خلال المباريات عن أسعار راوحت بين الخمسة و30 و100 ريال.
وشهدت أسعار الدخول تراوحا في الثمن حسب الأحياء والشوارع، حيث ارتفعت الأسعار في أحياء شمال الرياض عنها في جنوبها وشرقها وغربها، وكانت أغلى الأسعار في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) الذي ترتاده نسبة كبيرة من الشباب، وقام عدد من المطاعم والمقاهي باستئجار أجهزة عرض وشاشات كما تمت إضافة عدد من أجهزة التلفزيون من أجل عرض المباريات الثلاث في أكثر من شاشة في الوقت نفسه ، وكان تغيير القنوات حاضرا في بعض المحال التي لا تملك أكثر من شاشة، وذلك من أجل متابعة المباريات الثلاث حالما يقف اللعب في مباراة معينة.
وعلى النقيض من ذلك امتنعت بعض المحال عن عرض المباريات لعدة أسباب، منها وكما يقول مديرو عدد من المحال "إنها بسبب بعض المشكلات التي تنتج عن عدد من الشباب خلال عرض المباريات"، وبعضها بسبب " رفع القنوات الناقلة لأسعار الاشتراك فيها" والبعض الآخر " من أجل حرص المحال على الإغلاق في الوقت الذي تم تحديده من قبل الجهات المختصة وهو الساعة الـ 12 منتصف الليل".