التغير المناخي يسبب أمراضا جديدة بين البشر
أظهرت دراسة نشرت بمناسبة انعقاد الجمعية العامة لمنظمة الصحة الحيوانية في باريس هذا الأسبوع أن التغير المناخي يؤدي إلى ظهور أمراض جديدة بين الحيوانات تنتقل عدوى بعضها إلى البشر.
وانتقال عدوى الأمراض الحيوانية إلى الإنسان أمر معروف منذ قرون لكن الانحباس المناخي الذي يحمل البشر مسؤوليته فضلا عن انبعاثات الميثان الناجمة من الحيوانات المجترة جزئيا يسهم بشكل متزايد في ظهور أمراض غير معروفة.
ويسمح التغير المناخي كذلك لأمراض حيوانية معروفة بأن تنتشر جغرافيا مثل مرض "اللسان الأزرق" لدى الأغنام الذي بات يضرب الآن أوروبا الشمالية والأمراض الأخرى التي تذكر بانتظام على أنها مرتبطة بالانحباس المناخي من قبل 126 من أصل 174 دولة الأعضاء في المنظمة العالمية للصحة العالمية التي ساهمت في هذه الدراسة وهي "حمى الوادي المتصدع" وفيروس "النيل الغربي" و"طاعون الأحصنة".
وشدد بيتر بلاك المشرف علي الدراسة أمام المندوبين على أن تربية الماشية والأمراض الناشئة والأنظمة الحيوية مترابطة بشكل وثيق، كما جاء في تقرير سلم إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن في الدول التي تحاول القضاء على مرض ظهر من جديد مثل سل الأبقار، ومن الممكن أن تؤدي استراتيجيات الوقاية إلى تعديل في كثافة وتوزيع أجناس أخرى، مضيفا أن التغييرات سيكون لها تأثير جانبي في النظام الحيوي.